رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. هشام الجخ يكشف كواليس رحلته إلى الدنمارك

فيتو

أكد الشاعر هشام الجخ، أن رحلته إلى دولة الدنمارك الأوروربية قبل وفاة والده، تعتبر المرة الخامسة له في زيارة دولة أوروبية.

وأشار إلى أنه حفله في فيينا كان بمنظمين فلسطينيين، وفي بروكسيل كان المنظمون من تونس، أما في جينيف وباريس فكان في ضيافة الجالية المصرية.


وأضاف "الجخ" خلال تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن هذه المرة (كوبنهاجن) كنتُ في ضيافة (جمعية همسة سماء الثقافة) الفلسطينية، وهي جمعية أهلية تهتم بنشر اللغة العربية في دول أوروبا وتعتمد على المجهودات الذاتية لأعضائها بدون أي دعم حكومي أو تمويل من أي جهة سياسية".

وقص "الجخ" كواليس رحلته قائلا: «أول ما قفز إلى ذهني عندما جاءتني الدعوة لإقامة حفل بالدنمارك هو أنني سأقف على أرض الدنمارك وأقول قصيدة (منطقي) في عقر دارهم، تلك القصيدة التي كتبتُها ردًا على الرسومات المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، سأقولها بين أهلنا العرب الذين رفضوا ونددوا بالرسومات المشينة وأقاموا دعاوى قضائية ضد من رسمها.. كان حفلا رائعا، بذل المنظمون فيه مجهودا كبيرا، كان الحضور كبيرا جدا بالقياس بالمعتاد هناك.. تشرفتُ بلقاء جنسيات عربية مختلفة في الحفل، وتشرفت بالوقوف بجانب شعراء كبار من كل الدول العربية ممن نطلق نحن عليهم اسم (شعراء المهجر)».

تابع الجخ: «بشكل رسمي استقبلتني - مشكورة - السفيرة المصرية بالدنمارك (سلوى مفيد) في منزلها.. وبشكل رسمي استقبلني القنصل المصري بالدنمارك (حازم الشوربجي) في المطار.. أما على المستوى الشخصي -وهو الأهم- فقد استقبلتني عيون أهلنا العرب في الدنمارك بالود والمحبة، وتحسسوا مني ريح مصر وأخبارها، وأصبح لي أصدقاء وأخوة عرب في الدنمارك، دخلتُ بيوتهم وأكلتُ بين أبنائهم.. كانت الزيارة مهمة، أوصلتُ من خلالها رسائلي.. وحُمّلتُ خلالها رسائل أخرى لحضراتكم أهمها أن العرب (سواء في بلادهم أو في الغربة) ينظرون إلى مصر نظرة المهابة والمحبة، ويحتمون فيها وفي مثقفيها، ويعتبرونهم البوصلة الحقيقية التي تعبر عن وضع العرب ومكانتهم في العالم».
الجريدة الرسمية