هشام رامز رئيسا للمصرف العربى الدولى و«بركات» نائبا
وافق مجلس إدارة بنك المصرف العربى الدولى على تعيين هشام رامز محافظ البنك المركزى المصرى السابق رئيسا لمجلس إدارة المصرف العربي الدولي للتجارة الخارجية والتنمية لمدة 4 سنوات قادمة، وذلك في إطار دور مصر في عمل المصرف.
ووفقا لما ورد من معلومات فإن مجلس إدارة المصرف العربى الدولى الذي يضم مصر وليبيا وقطر وعمان اجتمع أمس الخميس، ووافق على تعيين هشام رامز رئيسا لمجلس الإدارة وعضو منتدبا بالإضافة إلى تعيين محمد عبدالجواد "ليبيا " ومحمد بركات "مصر نائبين لرئيس مجلس الإدارة.
كشف مصدر حكومى رفيع المستوى عن أسباب ترشيح هشام رامز، محافظ البنك المركزي السابق، لرئاسة مجلس إدارة المصرف العربي الدولي للتجارة الخارجية والتنمية للدورة الجديدة للمجلس لمدة ثلاث سنوات مقبلة.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء أصدر قرارا بترشيح نخبة من المصرفيين الكبار للتعين بالمصرف العربى الدولى بغرض زيادة موارد النقد الأجنبي لمواجهة أزمة الدولار مؤخرا.
جدير بالذكر أن المصرف العربى الدولى تأسس بموجب اتفاقية دولية تم توقيعها عام 1974 بموجب اتفاقية بين مصر وليبيا وقطر وسلطنة عمان وجهاز أبوظبى للاستثمار.
وأهم ما يميز المصرف العربى الدولى أنه لا تسرى عليه القوانين المنظمة للمصارف والائتمان والرقابة على النقد والمؤسسات العامة أو ذات النفع العام وشركات القطاع العام والشركات المساهمة، ولا يجوز اتخاذ أي إجراءات نحو تأميم أو مصادرة أو فرض الحراسة على أنصبة مساهمى المصرف أو على المبالغ المودعة به.
بالإضافة إلى أنه لا تخضع سجلات المصرف ووثائقه ومحفوظاته لقوانين وقواعد الرقابة والتفتيش القضائي أو الإدارى أو المحاسبى، كما أن حسابات المودعين والتي قد توجد في بلد العضو سرية ولا يجوز الإطلاع عليها أو اتخاذ إجراءات الحجز القضائى أو الإدارى عليها قبل صدور حكم نهائى.
وشملت قائمة ترشيحات مجلس الوزراء كلا من هشام رامز عبد الحافظ، مرشح رئيسًا لمجلس إدارة المصرف العربي الدولي للتجارة الخارجية والتنمية، وجمال محمد نجم، نائب المحافظ، ومحمد كمال الدين بركات نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للمصرف العربي الدولي، وطارق محمد بدوي الخولي وكيل المحافظ الرقابة الميدانية، قطاع الرقابة والإشراف"، وطارق السيد هاشم فايد وكيل المحافظ الرقابة المكتبية" قطاع الرقابة والإشراف، ورامي أحمد عادل محمد أبو النجا وكيل المحافظ المساعد قطاع الأسواق".
