بالفيديو.. «صالح سليم» الشاب الرومانسي في سينما الستينيات
وسامته وجديته وحبه المستميت للنادي الأهلي، جعلوه بطلاً في عيون جمهوره، فأحبه ورأى فيه قدوته ورأت فيه الفتيات فارس أحلامهن، إنه المايسترو "صالح سليم"، الذي حاول أصدقاؤه من الفنانين استغلال كل هذا الحب ودفعه للتمثيل، فلم يشارك إلا في ثلاثة أفلام، وعلى الرغم من تأثير أدواره في التاريخ السينمائي، وتحوله لأحد رموز الرومانسية في سينما الستينيات، فإنه رفض معظم العروض ورأى أنه غير ناجح على المستوى الفني.
وترصد «فيتو» في ذكرى رحيله الـ14، حيث رحل عن عالمنا في 6 مايو 2002، الأعمال الفنية التي شارك فيها:
الفيلم الأول كان "الباب المفتوح"، والذي قدم فيه دور "حسين"، الشاب الذي يقع في حب شقيقة صديقه "ليلى" ويرفض الابتعاد عنها ويساعدها في فتح باب القيود التي فرضتها العادات والتقاليد.
الفيلم من إخراج هنري بركات، عام 1963، بطولة فاتن حمامة، وصالح سليم، ومحمود مرسي، وحسن يوسف.
الفيلم الثاني، كان "الشموع السوداء"، والذي قدم فيه دور "أحمد" الشاب الضرير الذي يصدم في حبيبته فيقرر الابتعاد عن الناس، إلى أن تساعده "إيمان" الممرضة في الخروج من أزمته، فيقع في حبها، ثم يعود إليه نظره ويقرر الزواج منها.
الفيلم من إخراج عز الدين ذو الفقار، عام 1962، بطولة صالح سليم، ونجاة الصغيرة، وأمينة رزق، وفؤاد المهندس.
الفيلم الثالث، "السبع بنات"، وكتب على البوستر الدعائي للفيلم "لاعب الكرة صالح سليم"، وتدور قصة الفيلم حول رجل مكافح في عمله لديه سبع بنات، وهو مسئول عنهن بعد وفاة والدتهن، وتحكي الأحداث ظروف 3 من بناته الكبار، وكيف يتعرضن إلى ظروف ومحن إلى أن تنتهي مشكلاتهم.
الفيلم بطولة حسين رياض، ونادية لطفي، وزيزي البدراوي، وسعاد حسني، وعمر الحريري، وعبد السلام النابلسي، وأحمد رمزي، وأحمد مظهر، ونور الدمرداش، وصالح سليم.
