رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. عصام كامل: «الصحفيين» تسعى لرأب الصدع وصون كرامة المواطن

فيتو

أكد الكاتب الصحفي عصام كامل، رئيس تحرير جريدة «فيـــتو»، أن الاجتماع التشاورى لرؤساء تحرير الصحف الذي عقد أمس الأربعاء، بمقر نقابة الصحفيين كان يناقش الإجراءات التي يمكن اتخاذها لرأب الصدع ومواجهة الأزمة الحالية، والحفاظ على كرامة وحرية الصحفيين ونقابتهم.


وأضاف «كامل» فى مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح أون» المذاع على قناة «أون تى في »:«شهد هذا الاجتماع حديثًا شديد الاحترام نظرًا لانطلاقه من عدة أبعاد مهمة في مقدمتها أن نقابة الصحفيين واحدة من مؤسسات الدولة التي تسعى للحفاظ على النظام وتحرص على نجاح تجربته».

وتابع: «اتفقنا في الاجتماع على أنه لا يجوز بأى حال من الأحوال السماح برفع شعارات يسقط النظام لأننا جزء من هذا النظام وبالتالى لا يمكن أن نطالب بإسقاط أنفسنا»، وأشار إلى أن رؤساء التحرير في اجتماعهم قالوا نصًا: "لا يجوز رفع شعار يسقط حكم العسكر من أي فرد سواء ينتمى لنقابة الصحفيين أو لا ينتمى لها"، وتابع "العسكر لا يحكمون بل نحن نُحكم برئيس منتخب بطريقة شرعية وبشعبية جارفة".

وقال «عصام كامل» إن الصحفيين المطلوب القبض عليهم كانوا على علم بأمر الضبط والإحضار، وبالفعل تواصلوا مع النقابة بهذا الشأن وأبدوا استعدادهم لتسليم أنفسهم، ولكنهم لم يكونوا على علم تام بالجهة التي تطالب بالقبض عليهم، خاصة أن قسم شرطة شبرا أكد عدم إقدام ضباطه لعلي القبض على الصحفيين، وأضاف أن نقيب الصحفيين تواصل مع الأمن الوطنى الذي أكد له أن الصحفيين بالفعل مطلوب القبض عليهم في عدة قضايا، واتفق النقيب مع الأمن الوطنى على إحضار الصحفيين يوم الثلاثاء بحضور عضو مجلس نقابة، نظرًا لأن يومي الأحد والاثنين أيام إجازات رسمية في الدولة، وبالفعل لم يعترض الأمن الوطنى على هذا الاقتراح، وللعلم هذه الواقعة ليست هي الأولى بل حدثت في عهد كل من إبراهيم نافع ومكرم محمد أحمد.

وأشار إلى أنه في حالة صحة هذه الرواية وفقًا لما قاله يحيي قلاش، نقيب الصحفيين، فإذًا هناك من تعمد صناعة أزمة، وتساءل قائلًا "وإن كانت الرواية كاذبة، وأنا أربأ بالأستاذ يحيي أن يكون كاذبًا، لماذا لم يُرسل طلب الضبط والإحضار إلى نقابة الصحفيين؟".

وأضاف أن الأزمة تكمن في طريقة القبض على الصحفيين وقال "في حالة إجراء عملية ضبط الصحفيين بصورة قانونية لم يكن ليحدث شىء مما حدث"، واستنكر قائلًا: "ماذا لو تمت عملية الضبط يوم الثلاثاء بدلًا من السبت؟.. ماذا جنت مصر من 48 ساعة؟"، مؤكدًا على أنه كان من الممكن اتخاذ إجراءات تقى من كل هذه الشرور.
الجريدة الرسمية