نشرة الصحف الأجنبية.. حصار الأمن نقابة الصحفيين الأبرز

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأربعاء، بالممارسات الأمنية للداخلية ضد الصحفيين، وتهديدات جماعة أنونيموس لبنك إنجلترا وبورصة نيويورك.

بنك إنجلترا

هددت مجموعة القرصنة الدولية الأنونيموس "Anonymous"، بتنفيذ هجمات ضد بنك إنجلترا وبورصة نيويورك، وفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية.

وحذرت المجموعة من سلسلة هجمات ضد البنوك المركزية في العالم خلال الشهر المقبل، في شريط فيديو جديد، ودعت إلى إيقاف البنوك، قائلة إن أهدافها الرئيسية هي "بنك إنجلترا وبورصة نيويورك".

وقالت المجموعة إن هذه المؤسسات المالية تساعد على ضمان المنظمات والحكومات الأقوى في العالم وستحافظ على سريتها وتبقى في السلطة.

وظهر في الفيديو أحد الهاكرز يقول: "بنك إنجلترا وبورصة نيويورك، يشعران بالراحة في أبراجهما العاجية التي بنيت على ظهور العمال المكسورة في العالم".

«حالة حرب»

سلطت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، الضوء على بيان نقابة الصحفيين، أمس الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، قائلة في تقريرها بعنوان «النظام في مصر في حالة حرب مع الصحافة».

ونددت نقابة الصحفيين بما وصفته بأنه تراجع في الحريات الصحفية، واتهمت النظام بأنه «في حالة حرب» مع المهنة، وكانت الشرطة أثارت غضب وسائل الإعلام والمعارضة؛ بسبب الممارسات الأمنية ضد الصحفيين.

وكانت قوات الأمن أمام نقابة الصحفيين، منعت الموظفين العاملين بالنقابة من الوصول إلى مقر عملهم، ورفضت مرور أي شخص أمام النقابة دون إبراز كارنيه العضوية.

الحداد على الحرية

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الأربعاء، إنه في الوقت الذي يحتفل فيه العالم كله باليوم العالمي لحرية الصحافة، يرفع الصحفيون المصريون الأعلام السوداء بنقابتهم.

ونقلت الصحيفة عن "خالد البلشي"، وكيل نقابة الصحفيين، قوله إن الأعلام تعد حدادًا على الظروف المروعة التي يواجهها الصحفيون.
وأبرزت الصحيفة احتلال مصر المركز الثاني عالميًا في سجن الصحفيين، لافتةً إلى حبس 23 صحفيًا.

ونوهت الصحيفة بأن حملة الحكومة لم تقتصر على الصحفيين المحليين فقط، مشيرةً إلى تحقيقها مع وكالة "رويترز" للأنباء ورئيس مكتبها في القاهرة "مايكل جورجي" بعد نشره تقريرًا عن مقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني" بالقاهرة.

الإرهاب أضر مصر

قال خبير بموقع «ترافل سوبر ماركت» البريطاني، المعني بحركة السياحة، إن التهديد الإرهابي وأزمة اللاجئين تسببا في تراجع الحجوزات السياحية لكل من مصر وتونس وتركيا، بينما عادا بالنفع على قبرص، وبلغاريا واليونان.

وأكد الخبير «بوب أتكينسون»، اليوم الأربعاء، لصحيفة «ديلي ستار» البريطانية، أن العام الجاري شهد ارتفاعًا ملحوظًا في الحجوزات للعديد من الوجهات السياحية، موضحًا أن السياح البريطانيين متمسكون بالوجهات الأوروبية الأكثر أمنًا مثل إسبانيا، والبرتغال وفرنسا وإيطاليا وأيضًا الولايات المتحدة، ومنطقة البحر الكاريبي والشرق الأقصى.

ونصح «أتكينسون» البريطانيين بالسفر للوجهات البعيدة؛ لأنها الأفضل العام الجاري، مثل تايلاند، وكانكون ودبي وجمهورية الدومينيكان، كما نصحهم بزيارة فرنسا التي شهدت هجمات إرهابية 13 نوفمبر.