رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو..7 مشاهد تظهر تعنت الداخلية ضد الصحفيين.. قوات الشرطة تحاصر قلعة الحريات.. تمنع المحامين من التضامن مع أصحاب القلم.. كارنيه النقابة شرط الدخول.. والتشويش على شبكات الاتصال منذ الصباح

فيتو

التعنت الواضح، كان هذا شعار وزارة الداخلية بالتزامن مع عقد الصحفيين جمعية عمومية طارئة ظهر اليوم، احتجاجًا على الممارسات الأمنية ضد الصحفيين، وأساليب القمع والتخويف والعدوان على حرية التعبير التي يكفلها الدستور، فضلاً عن اقتحام النقابة من قبل رجال الأمن واستئجار البلطجية أمام مبنى النقابة لمهاجمة الصحفيين وعرقلتهم عن أداء مهام عملهم.


1- اشتعال الموقف
كان أول مشاهد التعنت منذ صباح اليوم حين منعت قوات الأمن الصحفيين من دخول شارع عبد الخالق ثروت حيث مقر النقابة، مما أدى إلى حدوث مشادات كلامية بين الصحفيين الموجودين وقوات الأمن، فيما حاول خالد البلشي رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين التفاوض لإدخال الصحفيين.

2- منع الموظفين من الدخول
وتمثل المشهد الثاني في منع قوات الأمن دخول أي شخص غير حامل لكارنيه النقابة بجانب موظفي النقابة إلى مقر النقابة، الأمر الذي أدى إلى حدوث مشادات كلامية بينهم.

3- منع المحامين
أما ثالث المشاهد فكان منع عدد من المحامين المتضامنين من الانضمام إلى الصحفيين وذلك من خلال نشر المدرعات وسيارات فض الشغب والتشكيلات الأمنية.

4- حصار النقابة
أما المشهد الرابع فتمثل في حصار مقر قلعة الحريات بما يقرب من ٢٠ سيارة متنوعة ما بين لوري أمن مركزي وسيارة شرطة «بوكس».

وتمركزت ٨ سيارات أمن مركزي في شارع رمسيس بالقرب من مدخل النقابة من ناحية شارع عبد الخالق ثروت، بالإضافة إلى ٥ سيارات شرطة «بوكس» و5 سيارات ميكروباص تحمل أفراد أمن، كما تمركز نحو ٧ سيارات شرطة وأمن مركزي بشارع شامبليون من ناحية دار القضاء العالي وبنك الاستثمار العربي.

5- السماح بتظاهر المعارضين
المشهد الخامس تمثل في سماح قوات الأمن بوجود تظاهرات للمؤيدين للرئيس عبد الفتاح السيسي على سلالم النقابة، بالتزامن مع احتشاد الصحفيين للدفاع عن مهنتهم، كما سمحت بتنظيم مسيرة بشارع شامبليون وأمام نادي القضاة، لتأكيد اعتراضهم على تظاهرة الصحفيين أمام مقر النقابة، ومحاولة عرقلة انعقاد الجمعية العمومية للجورنالجية.

ووزع بعض ضباط وزارة الداخلية، أعلام «مصر» على عددٍ من المعارضين للجمعية العمومية للصحفيين بالشوارع المحيطة بنقابة الصحفيين.

6- وصلة رقص
المشهد السادس تمثل في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ويظهر حشد وزارة الداخلية عددًا من البلطجية بمحيط نقابة الصحفيين بسيارات نقل، تحمل مكبرات صوت لإذاعة الأغاني الوطنية.

7- تشويش الإنترنت
أما المشهد السابع فتمثل في حالة التشويش على شبكات الاتصال والإنترنت في محيط نقابة الصحفيين، بالتزامن مع الاحتجاجات ضد ممارسات قوات الأمن ضد الصحفيين وقبل انعقاد اجتماع رؤساء التحرير مع مجلس النقابة والجمعية العمومية.
الجريدة الرسمية