رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. مرضى التأمين الصحى بـ"كوم حمادة" يعانون الإهمال الطبي

فيتو

بين الألم والانتظار تلتهب الحياة ويزداد ضيق التنفس ويصاب الإنسان بالضغط والملل وقد تصل الحالة لـلانفجار إن لم يكن هناك شعاع أمل فى القادم، هذا ما يحدث بالعيادة الشاملة للتأمين الصحى بمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، حيث يعاني المرضى من العقبات التى تقابلهم داخل العيادة.

رمضان محمود العويدى أحد المرضى من قرية أبسوم الغربية بكوم حمادة، قال أنا مصاب بالربو وأعاني من الحساسية، العلاج الذي يتم صرفه من العيادة ليس له فائدة ولا يؤثر في تسكين الآلام.
وقال عبدالمجيد محمد عبدالعزيز زوج إحدى المريضات وينتمي لقرية أبو الخاوى: إن زوجتى خلعت درسها بمستشفى كوم حمادة فحدث لها نزيف، لساعات طويلة دون تدخل من المستشفى، وعندما طالبت الأطباء بالتدخل قالوا: "ليس لدينا إمكانيات فطلبت منهم سيارة الإسعاف للذهاب بزوجتى إلى مكان فكان ردهم هتكون على حسابك وكمان ما فيش دكاترة هنا يطلعوا مع الحالة".
وطالب سعيد مبروك عبداللاه مريض، محافظ البحيرة بعمل زيارات مفاجئة لعيادات التأمين الصحى بالبحيرة لوقف هذه المهازل التى يعانى منها المرضى، بينما أشار محمد شعبان صقر شاهين إلى أنه يعانى من الأوعية الدموية ومصاب بجلطة بقدميه، وعندما ذهب لعيادة كوم حمادة لا يوجد تخصص أوعية وذهبت إلى عيادة دمنهور.
وائل عبداللطيف عليوة من قرية شبرا أوسيم: "أنا عندى فيروس سى وباخد حقن من 38 أسبوعًا وجيت للدكتور أول امبارح قالى تروح عيادة التأمين بإيتاى البارود للاستشارى هناك وذهبت بالفعل إلى هناك لكن الاستشارى رجعنى تانى لكوم حمادة"، متسائلًا أروح فين ولمين؟
أحد الموظفين بالعيادة روى لـ"فيتو" السلبيات التي تسيطر على عيادة كوم حمادة، وقال: أولاً نحن كموظفين نعانى من قلة الإمكانيات التى تساعدنا على أداء وظيفتنا على النحو الأكمل، فمثلاً لا تتوافر المكاتب اللازمة لإنجاز أعمالنا، كما أننا نفتقد التعاون بين أقسام وإدارات العيادة، حتى الأطباء لا يلتزمون بمواعيدهم، مما يضر بصحة المرضى ويزيد من مشاكلهم الصحية.
وفجر أحد الموظفين مفاجأة حينما أشار إلى أن الدواء غير صالح للاستخدام ويفتقد للجودة، معللًا السبب بعدم الرقابة على شركات الأدوية التى ترسي عليها المناقصة لتوريد الدواء، فالشركة عند دخول المناقصة تطرح أفضل أدوية ولكن عند التوريد تجلب أنواعًا رديئة من الأدوية مما يضر بصحة "المريض الغلبان".
الجريدة الرسمية