3 سيناريوهات لحل أزمة «الداخلية» مع «الصحفيين»

طالب مجلس نقابة الصحفيين بإقالة وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، كرد فعل على اقتحام قوات الأمن مقر نقابة الصحفيين والقبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا.

كما تقدمت النقابة ببلاغ رسمي جديد للنائب العام ضد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة.

وعلى الجانب الآخر يسيطر الصمت على وزير الداخلية، ويزداد الأمر تعقيدا عقب حصار الأمن النقابة على مدى عدة أيام والبلطجية يعتدون عليها وهو ما يعد مأساة في اليوم العالمي لحرية الصحافة.

كما يحاول المهندس شريف إسماعيل تدارك الأزمة بلقاءات مع قيادات الفكر للوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف، إضافة إلى الاجتماع الطارئ للمجلس الأعلى للصحافة برئاسة الكاتب الصحفي جلال عارف لبحث الأزمة.

وفي السياق أكدت مصادر رفيعة المستوى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع تطورات الموقف من خلال التقارير المنشورة ومن خلال مستشاريه.

وهناك ثلاثة سيناريوهات للخروج من الأزمة وعلى رأسها إقالة وزير الداخلية، حيث توجد طريقتان لإقالة وزير الداخلية الأولى هي اقتراح الرئيس السيسي الإقالة على مجلس النواب وموافقة ثلث أعضاء المجلس على الاقتراح.

والثانية وهي سحب الثقة التي يسبقها استجواب من البرلمان، حيث إن ملف الإطاحة باللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية تم تأجيله أكثر من مرة عقب وقوع عدة أخطاء أمنية كارثية منذ تقلده المنصب.

والسيناريو الثاني تقديم وزير الداخلية استقالته، حيث كشفت مصادر حكومية أن اللواء مجدي عبد الغفار عرض ذلك الأمر على عدد كبير من القيادات لرفع الحرج عن القيادة السياسية.

والسيناريو الثالث تقديم اعتذار رسمي من القيادة السياسية لاحتواء الأزمة والتعهد بحساب المتسببين في الأزمة حيث إن الدولة في حاجة لرد اعتبار الشرطة لدى الشعب وإصلاحها، ورد اعتبار الصحفيين إضافة إلى زيارة وفد أمني رفيع المستوى لنقابة الصحفيين.