صديق المصري المتوفى في إيطاليا لـ«فيتو»: مات مقتولا
كشف "إسلام م. ص" صديق المصري المتوفى بإيطاليا، محمد باهر صبحي، تفاصيل جديدة عن اختفائه وعثور الشرطة على جثته بين رصيفي القطار في نابولي، مؤكدا أنه مات مقتولا.
وأوضح أن صبحي حاصل على دبلوم صنايع من مواليد محافظة المنوفية، وغادر إلى إيطاليا قبل عشرة أعوام في رحلة هجرة غير شرعية وأنه كان يعمل هناك في حصاد العنب والزيتون بإحدى المزارع في نابولى.
وقال إن صبحي بمثابة أخ له حيث عاشا سويا في شبين الكوم بالمنوفية أثناء تواجدهما في مصر، وسافرا إلى إيطاليا سويا، راويا أنه خرج في المساء لتناول القهوة في الخارج وتأخر في العودة بعد محادثة هاتفية قال لأصدقائه إنه سيعود بعد قليل ولكنه لم يعد.
وفي صباح اليوم التالي تحدثت الشرطة لأصدقاء صبحي من هاتفه الخاص، وطالبوهم بالحضور إلى مركز الشرطة والذي علموا فيه أن قوات الأمن عثرت على جثته ملقاة بين رصيفي القطار في الطريق الواصل بين مدينتين إيطاليتين لم يحددهما، وأنه تعرض للضرب في رأسه وظهره.
وتابع صقر: "نحن الآن في انتظار تقرير الطب الشرعي، وقوات الأمن في إيطاليا تتعاون معنا كما أن الخارجية المصرية تبدي اهتماما كبيرا بالأمر".
وكانت صفحة للمغتربين في إيطاليا على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" نشرت أنباء عن العثور على جثة مصري مقتول بنابولي في إيطاليا، ملقاة على شريط القطار هناك.
وقال المسئولون عن الصفحة إنهم تلقوا رسالة من أحد المستخدمين، تتضمن تفاصيل مقتل المصري محمد باهر صبحي "32 عامًا"، من المنوفية، بعد أن خرج من منزله لتناول القهوة ولم يعد.
من جهة أخرى قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن السفارة المصرية في روما تلقت إخطارًا بالعثور على جثمان المواطن المصري "محمد باهر صبحي إبراهيم على"، ملقيا على شريط القطار في مدينة نابولي الإيطالية، وبه آثار ضرب على الرأس والفك، مساء يوم السبت الماضي.