رئيس التحرير
عصام كامل

عشرات الضحايا في قصف لمستشفى خاضع لسيطرة النظام بحلب

فيتو

قالت وسائل إعلام سورية رسمية والمرصد السوري لحقوق الإنسان: إن عشرات الضحايا سقطوا في قصف للمعارضة السورية لمستشفى يقع في منطقة خاضعة للجيش النظامي السوري في حلب.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن عدد قتلى قصف شنه مقاتلو المعارضة لمناطق تحت سيطرة الحكومة في حلب اليوم الثلاثاء ارتفع إلى 19 قتيلًا على الأقل بينهم ثلاثة أطفال.

وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم الثلاثاء، إن القصف الصاروخي استهدف مستشفى الضبيط بحي المحافظة وأحياء العزيزية والسريان القديمة والجديدة والجميلية والموكامبو والمشارقة والخالدية ومساكن السبيل وجمعية الزهراء، ومحيط القصر البلدي ومحيط مسجد الرحمن وضاحية الأسد وساحة سعد الله الجابري ومحيط مستشفى الطب العربي، وشارع النيل وشارع تشرين وقرب المحكمة العسكرية بنزلة الأندلس.

وأشار إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود نحو 80 جريحًا بعضهم لا يزال في حالات خطرة، بينما تستمر المعارك العنيفة في منطقة الراشدين وأطراف حي جمعية الزهراء ومحيط الفاميلي هاوس بمدينة حلب، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية ومسلحي المعارضة.

من جانبه ذكر التليفزيون السوري في خبر عاجل أن العشرات قتلوا وأصيبوا إثر سقوط صواريخ أطلقها "إرهابيون" على مستشفى الضبيط في حلب.

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "التنظيمات الإرهابية تستهدف مشفى الضبيط في حي المحافظة بقذيفة صاروخية ما تسبب باستشهاد ثلاث نساء وإصابة 17 آخرين جميعهم من الأطفال والنساء وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالمستشفى". وكان التليفزيون الرسمي أفاد عن سقوط "عشرات القتلى والجرحى" في القصف على المستشفى. وقالت قناة الإخبارية السورية التي تديرها الدولة إن ثلاث نساء قتلن وأصيب 17 في قصف صاروخي في القصف.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد تحدث في وقت سابق عن اشتباكات اندلعت شرقي دمشق الليلة الماضية رغم تهدئة مؤقتة أعلنها الجيش السوري في هذه المنطقة وقالت جماعة جيش الإسلام المعارضة إنها خسرت أراضي لصالح قوات النظام هناك.

وكانت تهدئة محلية أعلنت الأسبوع الماضي في منطقة الغوطة الشرقية وفي مناطق شمالية بمحافظة اللاذقية. وقالت واشنطن وموسكو أمس الإثنين إنهما تعملان بجدية لتوسعة التهدئة لتشمل حلب.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية