الصحة العالمية: ٤٠% من الفريق الطبي فقط يلتزمون بنظافة الأيدي
تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي لنظافة الأيدي في ٥ مايو كل عام، وحثت جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية على تحسين مستوى السلامة من خلال تحسين نظافة الأيدي والحدِّ من العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية.
وأشارت التقارير إلى أن معدل انتشار العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية في العديد من البلدان في إقليم شرق المتوسط يتراوح بين 12% و18%.
وقال الدكتور علاء العلوان، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: تسبِّب هذه العدوى للمرضى معاناة يمكن تجنُّبها، وتطيل فترة بقائهم في المستشفيات، وتزيد العبء المالي الواقع على كأهلهم، بل وتؤدِّي في بعض الأحيان إلى الإصابة بإعاقة طويلة الأجل أو تفضي إلى الوفاة".
ودعت منظمة الصحة العالمية جميع مرافق الرعاية الصحية للانضمام إلى حملة "أنقذوا الأرواح: نظِّفوا أيديكم" والالتزام بتحسين ممارسات نظافة الأيدي.
ويستطيع العاملون في مجال الرعاية الجراحية أن يساعدوا في الوقاية من العدوى التي تصيب موضع الجراحة من خلال اتباع ممارسات نظافة الأيدي القياسية عند التعامل مع المرضى، أو تركيب القساطر الوريدية أو البولية، أو إعطاء الأدوية أو الرعاية بالجروح بعد إجراء العمليات الجراحية.
وأكدت منظمة الصحة العالمية إن تنظيف اليدين عمل بسيط لكنه أساسي في الوقاية من العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية وتعزيز سلامة المرضى. ومع ذلك فقد أظهر عدد من الدراسات التي أجريَت حول العالم أن نحو 40%فقط من العاملين في مجال الرعاية الصحية هم من يلتزمون بممارسات نظافة الأيدي القياسية.
ونوه الدكتور العلوان إلى أنه "لا يزال عدد لا يستهان به من مرافق الرعاية الصحية في بعض البلدان لا يتوافر به الماء والصابون اللازمان لتنظيف الأيدي، وهو ما يُسلِّط الضوء على ما تحظى به خطة الماء والإصحاح والنظافة من أهمية كبيرة في سبيل الالتزام بنظافة الأيدي وتقديم رعاية صحية مأمونة".