«المعلمين المستقلة» تعلن تضامنها مع «الصحفيين» ضد الداخلية
أصدرت نقابة المعلمين المستقلة، بيانا منذ قليل، للتضامن مع نقابة الصحفيين ضد اعتداء قوات الأمن على حرم النقابة واقتحامها للقبض على الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا.
وجاء نص البيان كالتالي: "تستنكر نقابة المعلمين المستقلة وتدين بشدة الممارسات القمعية التي تنتهجها وزارة الداخلية تجاه نقابات مصر، والتي تتعارض مع الحريات النقابية والدستور والقانون، وبعد أن أجهضت وزارة الداخلية الوقفة التي نظمتها النقابات والاتحادات العمالية تحت لواء تنسيقية تضامن للاحتفال بعيد العمال بالحداد على ما آل إليه حال العمال من تعسف وفصل وتشريد وضياع الحقوق بل وتعرضهم للسجن، وبعد أن سخر لواءات الداخلية من الدستور، وصرحوا اليوم أمام نقابة الصحفيين للعمال المحتشدين أنهم غير معنيين بالدستور ولا بالإخطار بالوقفة وفقا لقانون التظاهر وأن لديهم أوامر مشددة بضرب أي تعبير عن الرأي أو أي تجمع في أي مكان لدرجة أنه بعد انتقالنا للاجتماع بمقر النقابة المستقلة للضرائب العقارية جاءت قوات الأمن وحاصرت النقابة لمنع أية وقفة أمام أبوابها".
أضاف البيان: "لم تكتف الداخلية بهذا الأمر بل أنها ألغت مؤتمرا لزملائنا العمال بنقابة الصحفيين كان مزمعا عقده بالنقابة وما زاد الطين بلة تلك الكارثة التي أقدمت عليها قوات الشرطة باقتحام مقر نقابة الصحفيين، والقبض على اثنين من الصحفيين من مقر النقابة في واقعة هي الأولى في تاريخ الوطن وتعبر بمنتهى الوضوح أن قيادات وزارة الداخلية باتت غير معنية لا بالدستور ولا بالقانون وأنها تمارس بلطجة غير مسبوقة تتعارض تماما مع الحريات، ومع كل المكاسب التي حصل عليها العمال والنقابيين في تاريخ نضالهم الطويل لإقرارها".
قال رائد الحسيني رئيس نقابة المعلمين المستقلة في بيانه " نعلن بكل وضوح أن تلك الممارسات غير القانونية لن ترهبنا ولن تقصينا وأننا مستمرون فيما بدأناه من طريق نعلم أنه طويل وشاق مهما كانت التضحيات والآلام في سبيل الوصول لكل حقوقنا المشروعة ومطالبنا المستحقة ونطالب رئيس الجمهورية بالإقالة الفورية لوزير الداخلية ومحاسبته على تلك السقطة بل والاعتذار عنها".
