وداعا وائل نور.. نجم الدراما في عصرها الذهبي
لم يكن وائل نور مجرد ممثل قدم العديد من الأدوار الكوميدية والدرامية، بينما كان نجما من نجوم الدراما المصرية والعربية في عصرها الذهبي حيث كان منافسا قويا للفنان أحمد عبدالعزيز وكمال أبو رية وباقي نجوم التسعينيات.
فلا يمكن أن يمر عام إلا بوجود وائل نور في عمل أو عملين دراميين وفيلم سينمائي، إلا أنه اختفى عن الأنظار دون سابق إنذار بحلول عام 2002 واقتصر وجوده على الظهور في بعض الأدوار الثانوية، وهذا ما حير البعض حول هذا التحول الغريب في مشواره الفني، إلا أنه لم يستسلم نور إلى هذا الأمر وعاد للظهور مرة أخرى من خلال مسلسل المصرواية مع هشام سليم محاولا اللحاق بسباق النجوم.
قرر وائل نور العودة إلى السينما من خلال المشاركة في فيلم " الليلة الكبيرة " مع المخرج سامح عبدالعزيز وسمية الخشاب ومحمود الجندي وأحمد بدير ليكون الفيلم انطلاقة جديدة له حيث إنه كان يحضر لعدد من الأعمال السينمائية والدرامية الأخرى منها مسلسل في شقة فيصل الذي صور نص دوره في العمل فقط ولم يكمل باقي المشاهد.
أما عن أهم أدوار وائل نور فلا أحد ينسي شخصية لطفى التي قدمها في مسلسل البخيل وأنا مع الراحل فريد شوقي وكريمة مختار ويعتبر هذا الدور من أهم أعماله التليفزيونية وكذلك شخصية المهندس صلاح في مسلسل ذئاب الجبل مع أحمد عبدالعزيز وشريف منير.
اختتم وائل نور مشواره الفني بمسرحية الغابة المسحور التي قدمها على مسرح عبدالمنعم جابر بالإسكندرية مع الفنانة نفيولا والمخرج وليد جابر ليتوفي بعد آخر ليلة عرض بشقته بمنطقة العجمي.