رئيس التحرير
عصام كامل

إدارة الأزمات.. في ندوة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا

 الدكتور محمد حسن
الدكتور محمد حسن عزازي رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا


يقيم مستشفى سعد كفافي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع وحدة الدكتور محمد رشاد الحملاوي لبحوث الأزمات ندوة بعنوان "تحديات الأزمات في حياتنا اليومية".

تقام الندو صباح الثلاثاء القادم برعاية الدكتور محمد حسن العزازي، رئيس الجامعة، والدكتورة أماني البري، مدير وحدة إدارة الأزمات، والدكتور عمرو البسطويسي، مدير عام المستشفى، ووكيل كلية الطب للشئون الإكلينيكية، والدكتور أشرف حيدر وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، واللواء دكتور طارق خيرت المدرب المعتمد من أكاديمية الإرشاد الأمريكية والمحاضر بأكاديمية نايف السعودية.
تدور فعاليات الندوة في ثلاثة محاور، الأول بعنوان "المنظور الاجتماعي للأزمات " للدكتورة منى كمال أستاذ علم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس، والثاني بعنوان " دور الإعلام في إدارة الأزمات " للدكتورة أماني السيد، والثالث بعنوان "الآثار الناجمة للأزمة النفسية" للدكتورة نانسي حسام باحثة الطب النفسي بجامعة عين شمس.
من جانبها أكدت الدكتورة منى كمال أن المجتمع المصري يشهد ظهور عدد كبير من الأزمات على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بسبب تدني مستوى الوعي العام والثقافة الجماهيرية بالأحداث والقضايا الراهنة كنتاج طبيعي لانخفاض مستوى الدور المهني لوسائل الإعلام الجماهيرية وظهور المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي كبديل تفاعلي سريع لهذه الوسائل التي تواجه عدد من التجديات المتمثلة في ضعف الرقابة الأسرية والاجتماعية على مقدميها وما ينقلوه من آراء واتجاهات، فضلًا عن سهولة الاختراق الفكري والاستقطاب الأيديولوجي لمتلقي الرسائل الاتصالية عبر هذه الوسائل التي صارت أحد مقومات تشكيل الرأي العام نحو القضايا والأحداث القومية.
وأوضحت الدكتورة نانسي حسام أن المجتمع المصري يعاني تشويه الصورة الذهنية لمفهوم إدارة القضايا والأزمات كفن وعلم قائم بذاته له أسس منطقية وتأصيل نظري ومنهجي مستقل، مشيرة إلى وجود عدد كبير من الإستراتيجيات الاتصالية والإدارية للتعامل مع الأزمات المختلفة ومواجهة تحدياتها وتلافي حدوثها وتقليل كم المخاطر الناجمة عنها كالإستراتيجيات الإقناعية والإعلامية والدفاع الهجومي، وحائط الصد، وغيرها من الإستراتيجيات التي تهدف إلى إدارة العلاقات والتفاعل بين القائمين بالاتصال سواء في المنظمات الحكومية والخاصة وبين كافة الطوائف الجماهيرية، وخلق نوافذ حوارية متبادلة معهم للرد على تساؤلاتهم والإنصات لمقترحاتهم ومن ثم دحض الشائعات والأكاذيب والمغالطات قبل حدوثها.

الجريدة الرسمية