افتتاح ميناء أرقين البرى بين مصر والسودان خلال شهور
عقدت اجتماعات الدورة السابعة للجنة المنافذ الحدودية المشتركة في مدينة أبو سمبل برئاسة فتحى عبد العظيم، رئيس قطاع التعاون العربى الأفريقي وزارة التعاون الدولى عن الجانب المصري والسفير عبد الغني النعيم، وكيل وزارة الخارجية السودانية عن الجانب السوداني.
وأشار اللواء فؤاد عثمان، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، خلال كلمته، إلى أن الحكومة المصرية والدكتور جلال سعيد، وزير النقل يعطى اهتمام كبيرا بتنمية حركة التجارة بين الدولتين وخدمة شعبى وادى النيل بما تحقق من عمل وتنسيق كامل بين الجانبين في منفذى قسطل / أشكيت منذ اﻻفتتاح الرسمى وعلى مدى عام كامل.
حيث تم اﻻتفاق على عقد اجتماع في الأسبوع الأخير من شهر مايو 2016 للجنة الجمركية المشتركة بالقاهرة لوضع كيفية التعامل مع المستخلصين الجمركيين من الجانبين واستكمال المستندات عند إرسال الشاحنات عبر المنفذين، واﻻتفاق من الجانبين على عمل لوحات إرشادية في ميناء قسطل وأشكيت تتضمن الضوابط والإجراءات المتبعة في الميناء بالنسبة إلى الركاب والمركبات.
كما قامت اللجنة بزيارة ميدانية لميناء أرقين المصرى والسوداني للوقوف على حجم تنفيذ الأعمال في المنفذين المصرى والسوداني، وتبين للجنة انتهاء الجانب المصري من إنشاءاته لمنفذ أرقين المصري.
كما أوصت اللجنة على أهمية الإسراع باستكمال الأعمال الإنشائية في المنفذ السودانى تمهيدا للتشغيل التجريبى خلال الربع الأخير من 2016.