وجبات جماعية بين الدنماركيين والمغتربين لكسر الشعور بالوحدة

نظمت "حركة مناهضة العزلة" حملة لتنظيم سلسلة من الوجبات الجماعية في قلب العاصمة الدنمارك تجمع بين الدنماركيين والمغتربين الوافدين في إطار جهود بعموم البلاد للقضاء على مشاعر الانعزالية والتقريب بين الشعوب والثقافات.

وتنظم هذه السلسلة من تناول الأكل الجماعي يوم الأحد من كل أسبوع في ضاحية "كودبينز"تحت شعار "العالم يأكل معا" وهي امتداد لحملة "الدنمارك تأكل معا" الهادفة إلى لم شمل الناس على ضوء استطلاع حديث للرأي أظهر أن واحدا من كل أربعة أشخاص تقريبا في الدنمارك يأكل بمفرده.

وذكر موقع "ذا لوكال" الإخباري الأوروبي أنه ينظر إلى فعاليات تناول الطعام بين الدنماركيين الودودين والعمالة الوافدة من الأجانب على أنها أداة مفيدة في مكافحة الشعور بالوحدة.

ونقل الموقع عن منسقة الحملة قولها إن الوحدة تمثل مشكلة حقيقية لكل من الدنماركيين وهؤلاء الوافدين من الخارج الذين يواجهون صعوبة في تكوين صداقات في موطنهم الجديد.. وتنظم "الحركة الوطنية ضد العزلة"، إلى جانب ذلك، سلسلة من الفعاليات الأخرى وكلها بنفس الهدف للتقريب بين شعوب وثقافات العالم.

ويمكن للحضور التمتع بوجبات خاصة للمغتربين في الكثير من الأكشاك بالمنطقة التي تقدم عروضا خاصة على المشروبات والأطعمة تتراوح أسعارها من 100 إلى 150 كرونر للوجبة "الدولار يوازي 50. 6 كرون".