رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. طالبان يبتكران أول طائرة لإطفاء الحرائق.. الاختراع يتكون من 4 مواتير.. يعتمد على خاصية GPS.. تكلفته 6 آلاف جنيه.. جهة سيادية تتسلم المشروع دون رد.. المسئولون:«دي قنبلة ولو نفذت هتقطع ع

فيتو

ابتكر المخترع محمد أحمد عباس جهازا يسمى "الإنسان الطائر لإطفاء الحرائق"، مشيرًا إلى أنه يعتبر أول جهاز يتم ابتكاره في مصر للحد من الحرائق.


وقال، في تصريحات لـ"فيتو"، إن الفكرة جاءت له عندما حدثت إحدى الحرائق بمكان سكنه وتأخرت سيارة المطافئ، مما أدى إلى تلف أشياء كثيرة بمكان الحريق، لافتًا إلى أن سيارات الإطفاء في مصر غير مؤهلة للدخول في الشوارع الضيقة.

فكرته
وأوضح أن الإنسان الطائر لإطفاء الحرائق فكرته تتكون من 4 مواتير وتحمل 6 كيلوجرامات من مادة قوية في إطفاء الحرائق غير موجودة في مصر وتعتبر أقوى مادة لإطفاء الحرائق على مستوى العالم وتوجد في ألمانيا.

وأوضح أن الجهاز يعمل إلكترونيا بدون تحكم بشري فهو يعمل بخاصية GPS ويتم إرساله إلى المكان المحدد إطفاؤه وهو عبارة عن طائرة صغيرة الحجم تطير وقت إصدار أمر إلكتروني بالتحرك عن طريق الاتصال بها عن طريق خط يوجد بداخلها وتصل إلى المكان المحدد حاملة المادة التي تساعد في الإطفاء، مؤكدا أن تكلفة الطائرة لا تتعدى 6 آلاف جنيه.

قطع عيش ناس كتير
وقال عمر مصطفى، المخترع الثاني بالابتكار، إنه تواصل مع هيئة المطافئ لتنفيذ الابتكار فأخبره أحد المسئولين بأنه غير صالح، قائلا: "لو اختراعك اتنفذ هيقطع عيش ناس كتير"، مشيرا إلى أن تنفيذ الاختراع يكون بدون تدخل بشري لكن يفيد مصر بشكل كبير.

وأشار إلى أن عدم تنفيذ الاختراع يرجع إلى عدم موافقة الدولة، لافتا إلى أن وزارة التربية والتعليم وعدت بتوصيل الاختراع إلى إحدى الجهات السيادية لتنفيذها وبالفعل سلمنا تفاصيل الاختراع ولم يصل لنا أي رد من الوزارة أو من الجهة السيادية التي تسلمت الاختراع.

المسئولون بيفتكروها قنبلة
وأوضح أن كل مسئول يرى الاختراع يعتقد أنه قنبلة، مرجعا السبب لأنها أول مرة يتم ابتكار هذه الطريقة بمصر، مشيرا إلى أن الطائرة تدخل في أضيق الأماكن وغير قابلة للحرق لأنها محاطة بمطاط غير قابل للحرق.

وطالب المخترعان بأن يستمع المسئولون لهم لتنفيذ الاختراع وحماية مصر من الحرائق التي تحدث يوميا، إلى جانب وصولها قبل وصول سيارة الإسعاف.

الجريدة الرسمية