المؤتمر الإقليمي للري والصرف..75 دولة تناقش مستقبل المياه في العالم..التغيرات المناخية والزراعة أبرز المناقشات..الخبراء يطالبون باستخدام الآبار..وبروتوكلات تعاون بين القاهرة والهند

 أعلنت وزارة الموارد المائية والري انتهاء فعاليات المؤتمر الإقليمي للري والصرف الذي عقد بمدينة أسوان خلال الأيام الماضية بمشاركة ممثلين عن 75 من مختلف أنحاء العالم.
 
 وناقش المؤتمر عدة مشكلات تواجه دول العالم أهمها مشكلات الغذاء العالمية ودور الري والصرف في تحديات الإدارة المائية، بالإضافة إلى استخدام الموارد المائية غير التقليدية في الإنتاج الزراعي.

 كما ناقش المؤتمر ضرورة المشاركة بين القطاع العام والخاص وسد الفجوة الحالية بين الطلب والمتاح على نقطة المياه وذلك لتقليل العجز استخدام طرق ري حديثة وإقامة موازنة دقيقة للاحتياجات المائية.

 وكان أبرز ما تم مناقشته هو آليات الاستفادة من الموارد المائية في المحاصيل التي تطلب احتياجات مائية قليلة، وتقديم نوعيات جديدة من سلالات المحاصيل التي لها القدرة على تحمل الجفاف وزيادة مقاومتها لملوحة المياه والتغيرات المناخية في ضوء الاعتماد على التكنولوجيا الحيوية، بجانب الحد من إنتاج الوقود الحيوي.

 التوصيات
 بعد انتهاء المؤتمر طالب الخبراء المشاركون في المؤتمر ضرورة إيجاد طرق للتغلب على آثار التغيرات المناخية، محذرين أن هناك نقصًا محتملًا حدوثه في قطاع المياه وهو ما سيؤثر في الجميع.

 وأوصى الخبراء باستخدام نظم المعلومات الجغرافية التي ستساعد متخذي القرار في الدراسات الأولية للتقييم الاقتصادي والفني لكيفية التعامل مع تلك المتغيرات.

 كما أوصى الخبراء استخدام المياه الجوفية بكثافة خلال الفترة المقبلة لتكون ركيزة أساسية لرسم السياسات والخطط المستقبلية لأي دولة، خاصة في ظل نقص الموارد المائية المقبلة.

 اتفاقيات دولية
 وعلى هامش المؤتمر وقعت مصر عدة اتفاقيات دولية لتطوير مجال المياه كان أبرزها بروتوكلات تعاون مع الهند وكوريا لتحسين نوعية المياه وكيفية سد العجز المائي في الوقت الحالي.