رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «الشيحي» يضع حجر الأساس لمدينة الأبحاث العلمية

فيتو

تفقد الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ظهر اليوم السبت، مدينة الأبحاث العلمية ببرج العرب، حيث وضع حجر الأساس للعديد من المنشآت المهمة بمدينة الأبحاث العلمية، وهى مبنى معهد بحوث البيئة والمواد الجديدة، ومبنى بحوث زراعة الأراضي القاحلة، ومبنى محطة الكهرباء والتكييف لمعهد بحوث الأراضي القاحلة.


وترأس الشيحى مجلس إدارة مدينة الأبحاث العلمية، الذي أكد خلاله قرب إرسال قانون البحث العلمى إلى مجلس الوزراء لإقراره، تمهيدا لإرساله إلى مجلس النواب، والذي ينظم العمل بمنظومة البحث العلمى، والاستفادة من مخرجات البحث العلمى، من خلال تشريعات تساعد على الاستفادة من تلك المخرجات، والذي يتيح الاستثمار في الأفكار، والإبداعات العلمية، والذي يتيح للمؤسسات العلمية الحكومية التعاون مع الشركات المختلفة.

وأشار الشيحي إلى أهمية الاستفادة من إمكانيات المدينة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة من خلال مركز تميز بحثي للطاقة الجديدة والمتجددة بالمدينة.

ووضع الشيحي في نهاية الجولة حجر الأساس لمبنى الحاضنات التكنولوجية والمنطقة الاستثمارية بمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، والتي تعتبر فكرة إنشائها فريدة من نوعها، فهى الوحيدة على مستوى جمهورية مصر العربية التي تمتلك هذه الميزة، على مساحة 135 فدانا.

وأكد الشيحى أن الغرض من إنشاء المنطقة الاستثمارية بمدينة الأبحاث العلمية هو في الأساس الاستثمار في المعرفة والتطبيق العملى لنتائج البحوث المعملية وإخراجها إلى النور في صورة منتجات عالية التكنولوجيا وإزالة تلك الفجوة الموجودة دائما بين الصناعة والبحث العلمى، والتي لم نستطع التخلص منها.

وأشار الشيحى إلى أهمية الترابط بين الجهات الثلاثة الرئيسية لمنظومة الاقتصاد والمعرفة وهى الصناعة والجامعات ومراكز البحوث والدولة، فعندما تتشابك مصالح وأهداف تلك الجهات عن طريق إنشاء شبكات لنقل وتسويق التكنولوجيا "مثل وديان العلوم والتكنولوجيا والمناطق التكنولوجية والاستثمارية" فبين تلك الأطراف يأتي التناغم الأكيد، والذي تتمثل أهم نتائجه في إنشاء حاضنات تكنولوجية لتطبيق نتائج البحوث وبراءات الاختراع المنبثقة عن المركز البحثى أو الجامعة الملاصقة أو أصحاب الأفكار والإبداعات لتتحول إلى شركات ناشئة.

وتتمتع هذه المناطق بالعديد من الأنشطة التنموية والإمكانيات الطبيعية والمناخية والتعدينية والتكنولوجية، والتي تجعلها مؤهلة لجذب ملايين السكان خلال العشرين سنة القادمة وخلق فرص عمل هائلة وتعتبر مدينة الأبحاث العلمية في القلب من هذه المنطقة بتخصصاتها التكنولوجية المتقدمة "هندسة وراثية وتكنولوجيا حيوية – تكنولوجيا معلومات – تكنولوجيا الأراضي الجديدة – تكنولوجيا النانو – تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة – تكنولوجيا البيئة"، وكذلك وجود المنطقة الاستثمارية التكنولوجية مما يؤهل المدينة لدور ريادي ومؤثر في قيادة تلك المنطقة لمجتمع الاقتصاد المبنى على المعرفة.

ورافق الوزير خلال الجولة الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم والبحث العلمى، والدكتور خالد قاسم مساعد أول وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى، والدكتورة مها الدملاوى القائم بأعمال مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، والدكتور عبد الهادى قشيوط المدير التنفيذى للمنطقة الاستثمارية ولفيف من السادة الحضور.
الجريدة الرسمية