رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. عاملات الفوانيس بقنا: تعلمنا الصناعة في الجمعيات الأهلية

فيتو

تعد صناعة الفوانيس من الصناعات القديمة في مصر، وكان لا يعمل بها سوي الرجال فقط، إلا أنه في الفترة الأخيرة بدأت العديد من الفتيات والسيدات العمل بتلك الحرفة من خلال تعلمهن بورش النجارة وأنشطة بعض الجمعيات الأهلية والتي من ضمن أنشطتها هي تعليم الفتأة أو المرأة حرفة صناعة الفوانيس.


"فيتو" مع سيدات ونساء احترفنا مهنة صناعة الفوانيس للتعرف على أهم المشكلات التي تواجههم.

من جانبها قالت "زينب محمد" أحد العاملات بصناعة الفوانيس الكرتونية والخشبية، أنني تعلمت تلك المهنة من خلال أحد الجمعيات الأهلية وتعلمت أساسيتها وتصميمها، وقمت بعمل مشروع صغير أتمني أن يكتمل حتى أتمكن في الفترة المقبلة من تسويقها، لأنه من أصعب المشكلات التي تواجه أي صانع في مجال أو حرفة معينة هي التسويق.

وأضافت ثريا منصور "صانعة فوانيس خشبية" أنها تعلمت هذه الحرفة من خلال أحد المراكز الثقافية، وتربت على أيدي عدد من الأساتذة في هذا المجال وخاصة أن هذه الصناعة تقوم على الأشياء البسيطة، بمعني أنني استخدم في هذه الصناعة خامات بسيطة وأسعي في الفترة المقبلة أن أقوم بعمل ورشة للتصنيع ولتعليم الفتيات والنساء هذه الحرفة البسيطة التى قد تصبح يومًا مصدرًا للدخل لها، وتخفف من أعباء الحياة الكثير، خاصة أنها قد تقوم بهذا العمل داخل منزلها إذا كانت بعض النساء والفتيات لاتحبذ العمل في خارج منزلها.

وأكدت سارة محمد "موظفة" أن مركز دندرة الثقافي ينظم دورات تحت عنوان علم نفسك في ورشة تصنيع فانوس رمضان من الخامات البسيطة.

وأضاف نور محمد "صانع فوانيس" أننا نعمل بهذه المهنة منذ عشرات السنين وتوارثتها عن الآباء والأجداد ولم أكن أتوقع يومًا أن أجد ابنتي تقلدني في عمل الفوانيس وتسعي إلى أن تقوم بالتصنيع والتجميع معي، وتحاول البحث عن كل ماهو جديد في عالم صناعة الفوانيس والشخصيات المقربة للأطفال، والتي يقبولون على شرائها، ولكن في السنوات الأخيرة بدأت حركة البيع والشراء تتقلص بفعل العوالم الطبيعية التي مرت بها البلاد.
الجريدة الرسمية