خبير مصرفى: المركزى لجأ لرفع أسعار الفائدة للحد من "الدولرة"
توقع خبراء مصرفيون أن يلجأ البنك المركزى المصرى إلى رفع أسعار الفائدة فى حالة فشل المفاوضات مع صندوق النقد الدولى، لجذب العملاء نحو العملة المحلية، وقالوا إن المركزى تعمد رفع الفائدة للحد من الدولرة والتضخم.
من جانبه، قال الدكتور وليد صلاح الدين، الخبير المصرفى، إن البنك المركزى "مجبر" على زيادة سعر الفائدة وذلك لدعم العملة المحلية وللحد من عمليات الدولرة بالإضافة إلى الحفاظ على الاحتياطى النقدى الأجنبى، والذى وصل مرحلة خطيرة من التدنى.
وأوضح صلاح بأن المركزى مسئول عن إدارة السياسة النقدية والحد من التضخم والآلية التى اعتمدها اليوم برفع أسعار الفائدة ، الهدف منها تخفيف الضغط على العملة الأمريكية.
مشيرًا إلى أن البنك المركزى فى التسعينيات، عندما كان عاطف عبيد رئيسًا للوزراء لجأ إلى رفع أسعار الفائدة إلى 22% ومن المتوقع أن يقوم المركزى برفع أسعار الفائدة أكثر من ذلك فى حالة عدم الحصول على قرض صندوق النقد الدولى، وذلك لجذب العملاء نحو العملة المحلية.
وأكد صلاح أن القرار له آثار سلبية منها زيادة معدلات الدين العام الذى وصل إلى تريليون و200مليون جنيه، بالإضافة إلى تأثر المستثمرين سلبيًا بتلك الزيادة.