رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مكتب مكافحة الجريمة يتحدث عن «أجواء الخوف» في ألمانيا

فيتو

ذكر تقريـر للمكتب الاتحـادي لمكافحة الجريمة في ألمانيا أن عام 2015 شهد أكثر من ألف اعتداء على اللاجئين وعلى موظفي المساعدات ومسئولين محليين نفذتها جماعات يمنية متطرفة، لافتًا إلى ضرورة متابعة ذلك أمنيًا وسياسيًا.

استمر مسلسل العنف ضد نزل اللاجئين في عام 2016 بشكل يثير قلق المسئولين، فقد شهد الربع الأول من العام الجاري، وفق تحقيقات صحفية أجرتها صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" وقناتي "أن.دي.ار" ودبليو.دي.ار" التلفزيونيتين الألمانيتين، نحو 347 اعتداء على نزل اللاجئين في مناطق مختلفة من ألمانيا، بينها ثلاث حالات وصفت "بمحاولة القتل العمد" و37 حالة من "الحريق المتعمد" و23 حالة من إصابات جارحة بحق لاجئين ومستخدمي المساعدات ومسئولين محليين، فيما شهد عام 2015 إجمالا 1031 اعتداءً من هذا النوع، وفق ما جاء في تقرير للوضع العام قدمه المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة "بي. كي. أي".

وجاء في التقرير ولأول مرة أن المكتب الفيدرالي يحذر من اعتداءات تستهدف اللاجئين جسديًا، ويضيف التقرير أنه إلى جانب الاعتداءات الجسدية، يجب الأخذ في الحسبــان احتمال وقوع جرائم قتل ضد اللاجئيــن.

ويتوقع خبراء مكافحة الجريمة أن تشمل محاولات القتل أيضًا المعارضين للمتطرفين اليمينيين، أي القتل على خلفية سياسية، وخصت الهيئة الاتحادية لمكافحة الجريمة المتطوعين لمساعدة اللاجئين والسياسيين المحليين والصحافيين بالذكر، وجاء في التقرير أن الشرائح المذكورة تشكل هدف لاعتداءات اليمين المتطرف بهدف نشر وترسيخ "أجواء الخوف" في المجتمع.

وجاء في التقرير أن الأرقام المعلنة فيه جاءت طبقًا للأرقام التي أعلنت عنها مراكز الشرطة في الولايات الألمانية المختلفة، مشيرًا إلى أن ولاية شمال الراين ويستفاليا شهدت أكبر عدد من الاعتداءات التي تستهدف اللاجئين ونزلهم.

يشار إلى أن ولاية شمال الراين ويستفاليا، وعاصمتها دوسلدورف، هي أكبر الولايات الألمانية من حيث عدد السكان وتأوي أكبر عدد من اللاجئين.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية