بالصور.. «تأجير الأرحام» للشواذ وسيلة فتيات المكسيك للتخلص من الفقر
اختارت فتيات المكسيك التنازل عن عذريتهن، بتأجير أرحامهن وحماية أجنة ليسوا أجنتهن، بسبب الفقر والرغبة في عيش حياة أفضل وكسب آلاف الدولارات بفضل "الحمل" وآلامه.
لذا نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صورًا لأربع شقيقات من أسرة "هيرنانديز" يؤجرن أرحامهن لأزواج مثليين من أوروبا مقابل آلاف الدولارات، موضحةً أن الأسرة لا تجرؤ على مناقشة طبيعة مهنتها خارج المنزل.
تأمين المستقبل
وبدورها، قالت "مارثا"، تحمل جنين زوج مثلي الجنس فرنسي: "يتهمنا الجيران بتشكيل عصابة لتهريب الأطفال، ولكننا أربع فتيات عاطلات ونعتبر حاليًا أمهات عازبات نؤمن مستقبلنا".
وبحسب الصحيفة، فإن الشقيقة الكبرى "ميلاجروس" أول من بدأت بتأجير رحمها عام 2013 بسب ظروف مدينة تاباسكو المتدهورة.
ومن وجهة نظر "ميلاجروس"، فإن قرار تأجير رحمها يعتبر عملي جدًا، فأسرتها تعيش في مدينة نائية وتعاني من ضائقة مالية.
وذكرت "ميلاجروس" أنها أم لثلاثة أطفال من ثلاثة آباء، مضيفةً أنها حصلت على 11 ألف جنيه إسترليني مقابل أول جنين، وبعدها مباشرةً قررت شقيقتها "مرثا" خوض المغامرة وبعد وقت قصير أدركت ماريا (أم لثلاثة أطفال) وبولينا أنهما أيضًا يمكنهن كسب مزيدًا من المال بالتأجير.
ويتكفل والد الجنين بنفقات معيشة صاحبة الرحم طوال فترة الحمل، فضلًا عن دفع 10 آلاف جنيه إسترليني، وهو ما يمكن لشقيق الفتيات الأربع الحصول عليهم بعد 10 أعوام من العمل.
وتابعت "ميلاجروس": "بالنسبة لشابة من أسرة فقيرة، يكون الوظائف المتاحة أمامها إما نادلة في مطعم أو عاهرة، لذا تأجير رحمي هو الطريقة الوحيدة لضمان مستقبل أولادي".
الارتباط بالأبناء
وتمنت جدة الشقيقات الأربع، تبلغ من العمر 81 عامًا، تأجير رحمها إذا استطاعت، معترفةً بأنها تشجع حفيداتها على ذلك قبل بلوغهن 35 عامًا.
ولا تكتفي الفتيات بالحمل والولادة، ولكن يرضعن المواليد لمدة 10 أيام، وهو ما يؤلمهن أكثر لارتباطهن بأبناء الغرباء، فأكدت إحداهن: "عندما أرى المولود بعد العملية اكتشف أنه أشقر ولكن أشعر بأنه يشبهني رغم ذلك، إنه شعور غريب".