سحر نصر تعرض على الإمارات المشاركة في مشروعات بترولية
تواصل الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، اليوم الخميس، زيارتها إلى العاصمة الإماراتية "أبو ظبى"، مع وفد يضم كلا من الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق العمرانية، ومحمد سعفان، رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات، بناء على تكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لمتابعة المشروعات التنموية والاستثمارية التي ستساهم دولة الإمارات العربية المتحدة فيها.
والتقت الوزيرة، الشيخ حامد بن زايد، العضو المنتدب لجهاز أبو ظبى للاستثمار، مؤكدة أن الهدف من زيارتها إلى "أبو ظبى" متابعة نتائج اللقاء الأخير للرئيس والشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبو ظبى، في القاهرة، وتخصيص دولة الإمارات 4 مليارات دولار لدعم مصر.
وعرضت الدكتورة سحر نصر ووزير الإسكان، المشاريع الاستثمارية التي يمكن للإمارات المشاركة فيها، ومنها الاستثمارات المشتركة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتجمع الشيخ محمد بن زايد، ومدينة العلمين الجديدة والتي تقام على البحر الأبيض المتوسط بمساحة 50000 فدان.
وأوضح وزير الإسكان، أنه بدأ حاليا تنفيذ المرحلة الأولى من المشروعات الانشائية الجديدة في العلمين والعاصمة الإدارية الحديدة وشرق بورسعيد.
وناقشت وزيرة التعاون الدولي مع العضو المنتدب لجهاز أبو ظبى للاستثمار، بحضور رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات، مشروعات في مجالات البترول والاستكشافات، مثل امتداد معمل تكرير أسيوط، ومعمل تكرير السويس، وتم الاتفاق على مراجعة المشاريع وعمل لقاءات أخرى لتحديد المشروعات المحددة التي يمكن للجانب الإماراتى المشاركة فيها.
وخلال اللقاء، أكد العضو المنتدب لجهاز أبو ظبى للاستثمار، اهتمام الجانب الإماراتى، بالمشاركة بقوة في مشروع تنمية سيناء، والتي لديها إمكانيات هائلة تؤهلها لتكون "هونج كونج" الشرق، معربًا عن اعتزامهم زيارة سيناء خلال الفترة المقبلة.
وأشاد بمشروع الجسر البرى بين مصر والسعودية، مشيرًا إلى أن التبادل التجارى بين الدول العربية بلغ 100 مليار دولار، ومن المنتظر أن يصل إلى تريليون دولار بعد بناء الجسر البري، حيث سيساهم في زيادة التبادل التجارى ونقل المواد الأساسية من مصر وشمال أفريقيا إلى آسيا.