نور فرحات مستنكرًا القبض على أستاذ جامعي: «جريمة»
استنكر الفقيه الدستوري نور فرحات، حبس الأستاذ الجامعي أحمد عبد الله، بسبب وجود أجهزة لاب توب في فيلته، حيث اتهمته أجهزة الأمن بأنه وراء حملة لمراقبة الأداء الرئاسي عبر الإنترنت، مؤكدًا أنه لا يجوز القبض على شخص في غير حالة التلبس، ولا يجوز تفتيش المنزل إلا بإذن قضائي، وأنه لا يوجد في القانون تهمة تسمي حملة ممنهجة لمراقبة الأداء الرئاسي.
وكتب نور فرحات تدوينة على فيس بوك: "أولا: لا يجوز القبض على شخص في غير حالة التلبس بغير إذن من النيابة العامة، ثانيا لا يجوز تفتيش المسكن بغير إذن قضائى، ثالثا: لا توجد تهمة في القانون تسمى تنفيذ حملة ممنهجة لمراقبة الأداء الرئاسى، رابعا: هذه جريمة خطف واحتجاز شخص بالقوة على غير مقتضى القانون واعتداء على الحرية الشخصية، خامسا: ثم تظهرون استياءكم من قول والدة ريجينى (عاملوه كما لو كان مصريا).
يذكر أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على الأستاذ الجامعي أحمد عبد الله، واتهمته بالتحريض على التظاهر، وذكرت النيابة أن الأستاذ الجامعي، الذي قُبض عليه داخل فيلته الخاصة، بالتجمع الخامس، وبحوزته أجهزة لاب توب عليها عبارات تحريضية وعبارات أخرى تحمل سخرية على إعادة الجزيرتين للسعودية، وقالت النيابة إنه من أشهر العناصر القائمة على تنفيذ الحملة الممنهجة لمراقبة الأداء الرئاسى عبر الإنترنت.
