طبيب مصري يستجيب لعلاج التوءم الملتصق بعد اهتمام الصحف العالمية

أكد إسلام، والد التوءم الملتصق «مي» و«مِنة»، أنه بعد اهتمام وسائل الإعلام المصرية والعالمية بمعاناة التوءم تواصل معه الدكتور محمد لطفي، وأولى كل الرعاية الطبية للتوءم ونقلهما على نفقته إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة السادس من أكتوبر.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن إدارة المستشفي أجرت كل الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة للطفلتين لتحديد نوع العملية الجراحية التي تجرى لهما، وأنه من المنتظر صدور التقارير الطبية الخاصة بتلك الفحوصات صباح غد الخميس، موضحًا أن الحالة الصحية للتوءم سيئة جدًا بسبب التصاقهما من الرأس.

وأشار والد التوءم الملتصق، أن العملية الجراحية التي يحتاج إليها التوءم مكلفة جدًا وتحتاج إلى طاقم طبي متخصص، قائلًا إنه عانى خلال الـ10 أشهر الماضية منذ ولادة «مي» و«مِنة»، من الإهمال الطبي الجسيم داخل مستشفى أبو الريش للأطفال، وأنه نتيجة لهذا الإهمال كاد أن يفقدهما لولا تواصل الدكتور محمد لطفي معه ونقلهما إلى مستشفى خاصة بمدينة السادس من أكتوبر.

وأكد إسلام، أنه تكبد نفقات مادية طائلة بلغت 40 ألف جنيه، قائلًا «استلفت من كل الناس، وبقيت خلال 10 شهور على 40 ألف جنيه ديون وكل ده بدون فايدة، لأن الأطباء في مستشفى أبو الريش خلوني صرفت الفلوس دي كلها على أدوية ومسكنات مالهاش علاقة بالحالة الصحية لبناتي».

يذكر أن الصحف العالمية كانت اهتمت منذ صباح اليوم بطلب والدي توءم الملتصق "مي ومنة"، بإجراء عملية جراحية لفصل البنتين، وأكدت أن أسرة التوءم لم يتمكنوا من إيجاد العلاج لهما حتى الآن.

وقالت الأم فاطمة يسرى، إن ابنتيها عمرهما الآن 10 أشهر، وهما في حالة صحية سيئة ملتصقتان من الرأس، معبرة عن قلقها حال عدم فصل الرضيعتين قريبًا، خشية موتهما، حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي" نيوز الأمريكية.

وكانت وكالة الأسوشيتد برس نقلت عن طريق الصور التي التقطها مراسها في مصر المصور عمرو نبيل، معاناة الأب الذي يعمل مزارع ودخله الشهري لا يكفى لإجراء جراحة مكلفة بهذا الحجم، ولا يملك سوى الصلاة والدعاء كل يوم لإنقاذ حياة التوءم.