شباب الوفد: لا بديل عن القوائم المغلقة في «المحليات المقبلة»
أكد راضى شامخ، رئيس لجنة المحليات، باتحاد الشباب الوفدى، في الحوار الوطني للشباب، أن نظام القوائم المغلقة المطلقة، في انتخابات المحليات المقبلة، سيكون الأفضل، تماشيا مع الدستور الراهن.
وأضاف راضي، أن النسب التي حددها الدستور، من شباب وامرأة ومسيحيين، وذوى الإعاقة، تتطلب أن يكون أعداد المرشحين ضمن كل قائمة، في مستوى محلى، بعينة تقبل القسمة على العدد أربعة، لضمان التمثيل العادل، ودستورية القانون، ولضمان سهولة الاختيار والفرز، في العملية الانتخابية، على المواطن ومفوضية الانتخابات.
وأشار شامخ، إلى أن وجود خمس مستويات في المحليات، واستحداث وحدة صناعية جديدة، يصعب الاختيار على المواطن البسيط، في ظل هذا الزخم، وهذه النسب على كل مستوى.
ولفت راضى، إلى أهمية أن يستقيل أي تنفيذى، قبل ترشحه للمجالس المحلية، في نطاق محافظته، بحيث لا يحدث تضارب في الصلاحيات المحلية تنفيذيًا وشعبيًا.
وطالب رئيس لجنة المحليات، باتحاد الشباب الوفدى، أن يكون هناك فارق في المبالغ المالية المدفوعة، كتأمين عن الترشح بين كل مستوى، وغيره من المستويات الأعلى، مشددا على أهمية تحديد الرموز، وفقا للتقدم، وليس لقرارات المفوضية العليا للانتخابات.
حضر اللقاء النائب الوفدى الشاب سعد بدير، وقيادات الشباب الوفدى مصطفى شردي، وهاجر عز، وعلى خليفة ومحمد سمير ومحمد عودة وراضى شامخ ومحمود طايع.