رئيس التحرير
عصام كامل

5 مكاسب لنظام الأسد بعد تصريحات مجلس الأمن حول الجولان

الرئيس السوري بشار
الرئيس السوري بشار الأسد

عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة مساء أمس الثلاثاء لمناقشة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ضم الجولان السوري المحتل للسيادة الإسرائيلية إلى الأبد.


ورفض مجلس الأمن الدولي تصريحات نتنياهو بأن مرتفعات الجولان ذات الأهمية الإستراتيجية ستظل "إلى الأبد" تحت سيطرة إسرائيل.

وقال سفير الصين لدى الأمم المتحدة ليو جيه يي: "أعرب أعضاء المجلس عن بالغ قلقهم إزاء التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن الجولان، وأكدوا أن وضع الجولان يبقى دون تغيير".

وأشار السفير الصيني إلى القرار رقم 497 الصادر في عام 1981 والذي ينص على أن قرار إسرائيل فرض سلطتها الإدارية والقانونية والقضائية في مرتفعات الجولان المحتلة "ليس له أي أثر قانوني دولي".

تجديد الاعتراف الدولى
وهناك عدة مكاب دبلوماسية وإستراتيجية صبت في مصلحه نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد الجلسة المنعقد أمس أهمها تجديد الاعتراف الدولي بأن هضبة الجولان تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي، وان محاولة إسرائيل اقناع العالم بضمها لسيادتها باءت بالفشل.

مقاضاة الاحتلال
بيان مجلس الأمن الدولي أعطي الحق في مقاضاة سوريا رسميا لدولة الاحتلال على استغلال هضبة الجولان لمدة 5 عقود - منذ عام 1967- بدون وجه حق، بالإضافة إلى استغلال مواردها الطبيعي، مما يسمح للنظام السوري بمطالبة إسرائيل بتعويضات.

ضرب المنظمات المسلحة
اجتماع مجلس الأمن حول الجولان قطع الطريق على كافة التنظيمات المسلحة العاملة داخل سوريا في التفكير باحتلال الجزء المتبقي من الهضبة والبالغ مساحته "الثلث" والتمركز هناك وإعلان تقسيم الدولة السورية.

شرعية الأسد
وشهد جلسة مجلس الأمن أمس أو اعتراف رسمي بشرعية النظام السوري الحالي، حيث حضر الجلسة بشار الجعفري كممثلا عن الدولة السورية في مجلس الأمن.

أول تمثيل
وتأتي أهم المكاسب في مشاهدة أول تمثيل للدولة المصرية في مجلس الأمن باعتبارها ممثل للوطن العربي، ومشاركتها في مناقشة استرداد أرض عربية تحت الاحتلال الإسرائيلي.
الجريدة الرسمية