رئيس الفلبين يتهم جماعة أبو سياف الإرهابية بالتخطيط لاغتياله

اتهم الرئيس الفلبيني اليوم الأربعاء، جماعة أبو سياف المتطرفة بالتخطيط لخطفه وقتله، إضافة إلى القيام بعدة عمليات إرهابية متزامنة في العاصمة "مانيلا"، تشمل اختطاف نجم الملاكمة الفبيني العالمي "ماني باتشيكوا" وتفجير قنابل واختطاف أجانب.

وقال الرئيس "بنينو أكينو الثالث": إن الإرهابيين يسعون إلى إحداث حالة فوضي في البلاد، واختطاف مجموعة من الأجانب بهدف إجبار ذويهم على دفع أموال تستخدم في تتمويل أنشطتهم الإرهابية، مشيرا إلى أن تحركات الجيش الفلبيني الأخيرة، نجحت في إحباط كل خطط التنظيم الإرهابي الدامية.

وأكد "اكينو" الذي تنتهي فترة رئاسته في يونيو القادم، أن الجيش الفلبييني وأجهزة الأمن، بذلت جهودا مضنية خلال السنوات الست الماضية، من أجل إحباط المخططات الإرهابية.

وأشار "اكينو" إلى أنه لا تفاوض أو حوار مع جماعة أبو سياف الإرهابية، التي تقتل المواطنين الأجانب الأبرياء وتقطع رؤسهم، مؤكدا أن هولاء الإرهابيين لا يفهمون سوي لغة القوة، خاصة بعد قيامهم يوم الإثنين الماضي بقطع رأس المواطن الكندي "جون ريدسال".

وأضاف "اكينو": "نحن نؤمن دائما بقوة الحوار والتنمية والمشاركة الإيجابية ولكن جماعة أبو سياف الإرهابية لا تفهم سوي لغة القوة، وسوف نواجههم بكل قوة وحزم وعزيمة.

وقدم "اكينو" تعازيه للشعب الكندي ولرئيس الوزراء " جاستن ترودو"، مؤكدا أن الجيش الفلبيني سيواصل ملاحقة القتلة المجرمين ويقتص منهم ويقضي عليهم نهائيا.

وكان تنظيم أبو سياف الإرهابي قد أعلن يوم الإثنين الماضي عن قتل الرهينة الكندي "جون ريدسال"، ومازل يحتجز زميله الكندي إضافة إلى سيدة نرويجية وأخري فلبينية و20 رهينة أخرى، تم اختطافهم في سبتمبر الماضي.