خالد آل خليفة: عاهل البحرين يزور وزارة الدفاع لتعزيز التعاون العسكري
كشف وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن عاهل البحرين حمد بن عيسى آل خليفة سيزور وزارة الدفاع المصرية، مؤكدا أنه "لا حدود لطموحاتنا بشأن العلاقة مع مصر"، مشيرا إلى أن هناك وفدا من رجال الأعمال البحرينيين، ووزير الصناعة والتجارة والسياحة موجود.
وردا على سؤال خلال ندوة بصحيفة "الأهرام" حول اهتمام قادة دول مجلس التعاون بزيارة مصر هذه الأيام، قال وزير الخارجية إن ذلك يرجع إلى أهمية مصر لاستقرار المنطقة وأهمية أن تكون دول مجلس التعاون ومصر على تواصل مستمر.
وقال: "هذا ليس أمرا جديدا أو طارئا في علاقتهم المشتركة فالعلاقات عندما تكون قوية سترسل الرسالة الصحيحة للقاصى والداني، لمن يستهدف مصر واستقرارها ولمن يستهدف دول الخليج واستقرارها ولمن يظن أنه سيتمكن من الاستفراد بدولة مثل مصر أو بدول الخليج على حدة وهذه الرسالة من شأنها أن ترسل الرسالة الصحيحة بأن هذا الشيء غير ممكن".
وأوضح أن مسألة العلاقة الحالية مع مصر مبنية على طبقات من المراحل التي بنيت وقويت فيها عبر التاريخ فيربطنا الرابط العربى وأننا كلنا من أمة واحدة كما يربطنا تاريخنا الحديث بأننا دائما كنا ننظر إلى بعضنا البعض كمجموعة واحدة هنا بقيادة البلد الكبير مصر.
وأضاف قائلا: في الحقيقة نحن متفائلون جدا فهذه الزيارات إن دلت على شيء فإنها تدل على أن القيادات في دول مجلس التعاون متفائلة بمستقبل مصر وبالطريقة التي تسير عليها مصر الآن إلى المستقبل، سواء في ناحية التنمية ومعالجة المشكلات والتغلب على الظروف المحيطة أو التي كانت داخلية، وهذا يدل على أننا لدينا ثقة في الشعب المصري ونتطلع إلى أن تكون الزيارة الحالية التي يقوم بها الملك إلى مصر لبنة مهمة في بناء وتقوية العلاقات الثنائية وأيضا على أساس العلاقة ما بين دول الخليج وجمهورية مصر العربية.
وقال الوزير إننا الآن فخورون جدا بأن هناك قطعا بحرية مصرية زارت البحرين وستزورها مرة أخرى، وهذه هي الرسالة الصحيحة التي نوجهها عندما يصدر صوت ناشز من إيران بأن يذهب رئيس مصر للبحرين لزيارة تستغرق يوما واحدا فقط فإن هذه هي الرسالة التي توجهها مصر دائما إلى من ينوي شرا بدول الخليج ووجود القطع البحرية المصرية عندنا أهم من وجود أي قطع بحرية أخرى.
ومن هذا المنطلق الذي نعيشه الآن يجب أن نعي أن هذا هو مستقبلنا في المنطقة، فأمورنا في يدنا، فنحن جزء فاعل في هذا العالم ولسنا جزءا اتكاليا فنحن الآن نبذل دماءنا وأبناءنا في الدفاع عن مصالحنا لسنا كالفترة الماضية والتي أسميها الأيام التي ذهبت ولا أتوقع أنها ستعود أن يكون هناك اتكال على الغير للدفاع عن المنطقة، فالآن نقوم بواجبنا بأنفسنا وبتكاتفنا كدول المنطقة.