رئيس التحرير
عصام كامل

طرق التعامل مع سلوكيات طفلك السلبية.. لجذب الأنظار

الدكتورة سهام حسن
الدكتورة سهام حسن


تشكو بعض الأمهات من إقدام طفلها على بعض التصرفات والسلوكيات الفوضوية، لجذب أنظار المحيطين، أو عندما تنشغل الأم بأي أعمال عنه.

وتشير الخبيرة النفسية دكتورة سهام حسن إلى أن هناك بعض الأساليب للتعامل مع مثل هذه السلوكيات، ويمكن توضيحها بمزيد من التفاصيل في السطور التالية

عليك أن تتوصلي إلى ما يريده طفلك، وما هي مشاعره سواء كانت غيرة أو حزنًا، وإن كانت تصرفاته غير منطقية أو غير مناسبة، فعليك بدلًا من الاستجابة لها بالصراخ، فهمها والاهتمام المناسب مع الحرص على عدم الوقوع في فخ هذه التصرفات على الدوام.

لكل طفل طريقته في لفت انتباهك، عندما تنشغلين عنه بأمور المنزل أو العمل أو بأخيه الصغير أو ضيوف في المنزل، وأحيانًا تكون التصرفات طبيعية وعليك وقتها الاستجابة لها، لكنها قد تكون عدائية أو قد يلجأ للبكاء، وعليك وقتها التعامل بحرص حتى لا يعتاد على هذا التصرف وفي الوقت نفسه إشعاره بالحب والحنان.

ضعي سنه وسلوكياته وردود أفعاله في اعتبارك قبل أن تقدمي على رد فعل ما.

لا تعنفيه ولا تصرخي في وجهه أبدًا، وعليكِ أن تكوني حليمة ودقيقة في اختيار ألفاظك.


لا تجعلي رد فعلك سلبيا، فيكون اهتمامك كله انتقاد وتعنيف ولوم، لا تتجادلي معه، ولكن تعلمي احتواءه والاهتمام به والحديث معه وبناء علاقة صداقة بينك وبينه، كوني هادئة حتى لو كان سلوكه غير مناسب.

لا تجعليه يشعرك بالذنب، لكن عليك بالفعل إظهار الحب والاهتمام به له، وعليك أن تعامليه كما يجب، لكن الشعور بالذنب على الدوام قد يجعلك لعبة في يديه الصغيرتين، وقد يؤدي لتدليله كثيرًا.

لا تجعلي اهتمامك به مرهونًا بأحوال معينة مثل الجوع والمرض والمذاكرة، لكن عليك الاهتمام به في كل الأوقات وقدر استطاعتك.

اسألي عن يومه في المدرسة، قبليه دون مناسبة محددة، في غير أوقات مغادرة المنزل، وقبل النوم وغير ذلك.

قد يظهر الطفل بعض السلوكيات المزعجة، وقد تكون غير مقبولة على الإطلاق، إن كانت من النوع الأخير، فعليك رسم الحدود مع طفلك، ولتضعي قواعد للحياة في المنزل وكوني حازمة.


الجريدة الرسمية