كمال حبيب يروي قصة احتجازه داخل عمارة بوسط البلد خلال تظاهرة أمس
أعلن مرصد «صحفيون ضد التعذيب»، في بيان له، أن قوات الأمن المتمركزة بميدان طلعت حرب، احتجزت الدكتور كمال حبيب، عضو المجلس الأعلى للصحافة، بإحدى العمارات بميدان طلعت حرب خلال التظاهرة الرافضة لتنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
من جانبه قال "حبيب" عن واقعة احتجازه: «شكرًا لكل من تواصل معي للاطمئنان عليَّ، والحمد لله، فقد تم احتجازي بمدخل عمارة التأمينات ناصية شارع طلعت حرب نحو الساعة أو ما يزيد قليلًا، كانت الشرطة عصبية جدًا، ولم تكن على المستوى المهني المطلوب في التعامل مع الناس في الشارع».
وتابع على صفحته الشخصية بـ«فيس بوك»: «كان هناك شاب صحفي أراد أن يسجل معي ونحن في طلعت حرب، وبينما نبهته أن ذلك صعب لكن اندفاعه المهني جعله يفتح موبايله ويبدأ التسجيل والحديث معي، فاقترب مني رجال الشرطة المرتدين الملابس المدنية، وقاموا باحتجازنا رغم أني قلت لهم إن من لا يستطيع تحمل صحفي يسجل مع شخصية عامة لا يمكنه أن يحكم».
