كواليس 10 ساعات حصار لحزب الكرامة..قوات الأمن تلاحق الرافضين لتيران وصنافير.. والنشطاء يعلنون الاعتصام..رئيس الحزب يهدد بالتصعيد الدولي..ومعصوم مرزوق تأمين الجميع أول المطالب
تحول اليوم مقر حزب الكرامة إلى ثكنة، بعد أن طاردت قوات الأمن عدد من النشطاء السياسيين المشاركين في مظاهرات 25 أبريل الرافضة لاتفاقية ترسيم الحدود، من أعضاء حزب الكرامة وأحزاب سياسية أخرى إلى مقر حزب الكرامة، وبعد احتماء النشطاء داخل مقر الحزب، حاصرت قوات الأمن المقر واحتجزوا من بداخله، وأبرزهم، محمد سامي رئيس الحزب، السفير معصوم مرزوق، بالإضافة إلى عدد من قياديي الحزب والصحفيين.
وكان أبرز مشاهد حصار مقر حزب الكرامة
رئيس الحزب يهدد بالتصعيد الدولي
كشف المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة أن قوات الأمن طاردت شباب الحزب المشاركين في فعاليات 25 أبريل حتى احتموا بالحزب، مؤكدًا أنه لن يسمح بالمساس بهم تحت أية ظروف.
وأضاف «سامي» في تصريحات خاصة لـ«فيتو» أن الحزب سيلجأ للتصعيد الدولي حال اقتحام مقر الحزب المعترف به من الدولة، موجهًا حديثه لقوات الأمن.
اعتصام الكرامة
من جانبه أعلن تامر هنداوي، عضو حزب الكرامة، عن دخول أعضاء الحزب في اعتصام داخل المقر احتجاجا على محاصرة قوات الأمن لعدد من المتظاهرين.
وأكد «هنداوي»، على أن الاعتصام أول الردود على القوات التي حاصرت مقر الحزب بسبب تواجد عدد من المتظاهرين داخله.
الدستور والتحالف الشعبي
وكشف السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية السابق، والقيادي بحزب الكرامة، عن إعلان عدة أحزاب سياسية وشخصيات تضامنها مع حزب "الكرامة" وإعلانهم الاعتصام الكامل داخل مقار الأحزاب رفضًا لحصار قوات الأمن لمقر حزب الكرامة.
وأوضح "مرزوق" أن أبرز تلك الأحزاب المعلنة للاعتصام هي "حزب الدستور والتحالف الشعبي" تضامنا مع حزب الكرامة دون تحديد موعد لفض الاعتصام.
وتابع أن قوات الأمن هددته أثناء طلبه فك الحصار الذي فرضه الأمن على مقر الحزب بميدان المساحة بالدقي.
مطالب حصار الكرامة
وطالب حزب الكرامة النائب العام التحقيق في واقعة محاصرة قوات الأمن لمقر الحزب، وبداخله عدد من النشطاء المشاركين في التظاهرات الرافضة لاتفاقية «تعيين الحدود»، وضم جزيرتي «تيران وصنافير» للحدود السعودية.
وتابع أن من بين المطالب «أن يضمن وزير الداخلية أمن جميع النشطاء السياسيين المتواجدين بمقر الحزب، سواء من أعضاء الكرامة أو الأحزاب الأخرى، وعدم المساس بهم».
مسئولية السيسي
من جانب آخر أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الحصار الذي تفرضه قوات الأمن حول حزب الكرامة وتوجيه القوات المحاصرة البنادق وشد أجزائها نحو السفير معصوم مرزوق، عندما خرج إلى الشرفة يطالبهم بفك الحصار، وحمل الحزب رئيس الجمهورية والحكومة وأجهزة الأمن المسئولية كاملة عن أية أضرار تلحق بالمقر أو المتواجدين فيه.
وقال مدحت الزاهد القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي: إن حصار الأحزاب هو امتداد لمشهد تحويل الشوارع إلى ثكنة عسكرية لمعارضي اتفاقية التنازل عن الجزر المصرية للسعودية، والقبض العشوائي على المعارضين للاتفاقية من الشوارع بعد حملة القبض عليهم من المقاهي والبيوت، مشددًا على ضرورة الإفراج الفوري عن المقبوض عليهم كافة، محملًا السلطات المسئولية الكاملة عن أي ضرر يقع عليهم.
