معهد التخطيط يناقش أزمة الطاقة في مصر
يعقد معهد التخطيط القومي، الخميس المقبل، الحلقة الثالثة من لقاء الخبراء، لمناقشة مشكلة الطاقة في مصر.
ومن المقرر أن يتحدث في اللقاء كل من المهندس محمد موسى عمران، وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للبحوث والتخطيط، عن التخطيط الإستراتيجي للطاقة، والدكتور منير مجاهد، خبير الطاقة، عن «الخيار النووي – محطة الضبعة النووية»، والدكتور نيفين كمال، أستاذ بمركز دراسات السياسات الكلية، حول «ميزان الطاقة في مصر – الموارد والاستخدامات».
عانت مصر خلال السنوات القليلة من أزمة في الطاقة، وبدأت أزمة الطاقة جليًا في مصر منذ نحو 7 سنوات، وهو ما دفع الحكومة في أوقات سابقة إلى تخفيف الأحمال بشكل يومي عن طريق قطع التيار الكهربائي يوميا ولمدة ساعة على الأقل.
وتأثرت المصانع والإنتاج بشكل ملحوظ جراء هذه الأزمة، حيث تراجع إنتاج شركات الأسمنت على سبيل المثال بنسب اقتربت من الـ50%.
ولولا مساعدات الدول الخليجية منها السعودية والإمارت والكويت لمصر بدعم الوقود لحدثت الطامة الكبرى خاصة في ظل توقف عدد كبير من الشركات الأجنبية الحاصلة على امتياز البحث والتنقيب عن البترول والغاز في الأراضي المصرية عن العمل بسبب ارتفاع مديونية الحكومة لتلك الشركات ما تسبب في تراجع إنتاج الطاقة.
وتدرس الحكومة من جانبها استخدام الفحم كبديل للغاز والمازوت في صناعات الأسمنت لتوفير الغاز، إلا أن وزارة البيئة المصرية تعارض ذلك، كما تدرس الحكومة إمكان استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة النووية كمصادر بديلة للطاقة التقليدية.
