رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. الباعة الجائلون يسيطرون على مدخل محطة أبو حماد

فيتو

 يسيطر باعة الخضار والفاكهة على منطقة سور شريط السكة الحديد بمدينة أبو حماد، حيث ينشرون خيامهم على طول السور الخاص بالسكة الحديد، ومدخل المحطة، يعرضون بضائعهم ويلتف حولهم المواطنين للشراء، ما أدى إلى الزحام أمام محطة القطار والشارع الرئيسي.


 وقال محمد أبو حسين، صاحب محل بمدينة أبو حماد: «المحطة تحولت إلى سوق لبيع الخضار والفاكهة، وحولت المنطقة لمكان عشوائي ممتلئ بالبلطجية، وحالنا واقف بسبب الزحام المستمر بالمنطقة بسبب الباعة ولو طالبنا منهم الرحيل عن المحطة يتشاجرون معنا، ومنهم من يرفع علينا الأسلحة البيضاء والعاملين بمجلس مدينة أبو حماد هم السبب، فالباعة يدفعون لهم أموالًا حتى يتغاضون عن وجودهم في مكان مخالف للقانون، وليس مكانًا رسميًا مخصصًا لهم».

 وأضاف كريم محمد صاحب محل إكسسوارات بالمنطقة: «منذ قدوم الباعة وتحويلهم محطة السكة الحديد لسوق، وأنا حالي واقف، بسبب انتشار الذباب والقمامة بمدخل المحل من مخلفات الباعة».

 وتابع محمد حافظ، أحد المواطنين بأبو حماد: «نعيش تحت رحمة الباعة الجائلين وكأنهم أصبحوا ملاك الشوارع والطرق لدرجة أنهم يفتعلون المشكلات معنا بصورة مستفزة وبدون أي سبب، ولا ندري متى تنتهي الفوضى بالشوارع وخاصة شارع المحطة».

 وأضاف حافظ: «الباعة لم يكفِهم استغلالهم للسور الخاص بالمحطة الذي تكلف ملايين الجنيهات لتجديد المحطة، وإظهارها بمظهر حضاري، بل وضعوا خيامهم على مدخل المحطة، ما سبب صعوبة في وصول المسافرين إلى رصيف المحطة».

 وأضاف عليوة محمد: «رضا عبد السلام المحافظ السابق للشرقية، كان يحث مسئولي مجلس مدينة أبوحماد وإدارة المرافق على إزالة التعديات على سور السكة الحديدة وتطهير محطة القطار من الباعة الجائلين، وبالفعل كانت تقوم الحملات دائمًا لإزالة التعديات وإجبار الباعة على الالتزام بالمناطق المخصصة لهم، ولكن عقب إقالته وتعيين اللواء خالد سعيد محافظ للشرقية، لم نره ولم يصدر أي قرارات أو يحث المسئولين على إزالة التعديات، ما أدى إلى زيادة أعمال البلطجية بالمحطة، وموظفي مجلس المدينة والمركز يأخذون أتاوة ليتركوا الباعة يتصرفون كما يشاءون»، على حد قوله.
الجريدة الرسمية