رئيس التحرير
عصام كامل

«قوافل» تطرح عددها الثالث والثلاثين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

صدر حديثا العدد «33» من مجلة قوافل مارس 2016، عن النادي الأدبي بالرياض، ويقع العدد في 180 صفحة بلوحة تشكيلية للفنانة نورة النامي، حاملًا بين طياته عدد من المقالات النقدية والدراسات الرَّصينة العامَّة، وملفًا خاصًّا بعنوان «أدب الأطفال/ الجزء الثاني» أسهم فيه عدد من كبار المثقفين والنقَّاد في الوطن العربي على اختلاف توجهاتهم النقدية واهتماماتهم الأدبية، بالإضافة إلى عدد من النصوص الإبداعية.


واستهل العدد رئيس التحرير الدكتور محمد القسومي بكلمة من خلال زاوية "ألف الكلام"، ومما قال: «سعدنا برغبة الكتاب والنقاد المشاركة في ملفالعدد (32) الذي خصّصناه لـ (أدب الأطفال) حتى اجتمعت لدينا مادة غزيرة اضطررنا لنشرها في جزأين، نشر الجزء الأول في العدد الماضي، والجزء الآخر ينشر في هذا العدد».


وتضمن العدد مقالة للدكتور محمود عمّار عنوانها "الأمثال العربية وأثرها في منظومة القيم"، وفي حقل الإبداع حفل العدد بنصوص لكل من: جاسم الصحيّح، وسعود بن سليمان اليوسف، وعبدالله بن على الخضير، وعبدالإله المالك، وصباح محسن جاسم، وضحى المل.

وفي مجال الدراسات نشرت أٍربع، وهي: سهيل ذاكرة الوداع بين ابن الريبوالقصيبي لسليمان بن فهد المطلق، وسيمائية الخطاب السردي في رواية (لافاييت) لهند الزيادي للدكتور أحمد الودرني، وأدبية الحكي: تأنيث التاريخي قراءة فيرواية ثلاثية غرناطة لرضوى عاشور للدكتور اليامين بن تومي، والمنظور الثيماتيفي القصة القصيرة جدا السعودية صناعة الدلالة: دراسة تطبيقية للدكتور على حسن العيدروس.

وقد شارك في ملف (أدب الأطفال) سبعة باحثين وباحثات، وهم: إبراهيم بن سعد الحقيل ببحث عنوانه "أدب الأطفال من منظور إسلامي"، والدكتور سعيد أبوعيطة بقراءة عنوانها "البنى الحكائية في أدب الأطفال العربي الحديث للدكتور موفق رياض مقدادي"، وفرج دغيّم الظفيري ببحث عنوانه "قصص الأطفال في المملكة العربية السعودية: نشأتها وتطورها"، والدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن المطوّع ببحث عنوانه "مقومات بناء الشخصية في مسرحيات الأطفال: مسرح الطفل في القصيم نموذجا"، والدكتورة الريم بنت مفوّز الفوّاز ببحث عنوانه "المنجز السعودي في مجلات الأطفال"، وأسماء بنت نايف المطيري ببحث عنوانه "معالجة الصور ودوائرالصور في قصة الطفل: القصة المتحيّزة"، وأميرة القحطاني في بحث عنوانه "قراءة في رواية أزهار تحترق لأمل الشلوي"، وصهيب محمد خير يوسف فيببليوجرافيا بعنوان "نزهة بين الرفوف".


كما تضمن الملف حوارًا مطوّلًا مع أحد أشهر رسامي الأطفال، وهو الفنان علي بن سعيد البياهي، أجرته فاطمة البياهي عضو هيئة تحرير المجلة.


وفي الصفحة الأخيرة من المجلة (ياء الكلام) كتب الدكتور سعيد يقط ينتحت عنوان "لماذا لا نقرأ حين نقرأ؟"


المجلة يشرف عليها رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور عبدالله الحيدري، ويرأس تحريرها الدكتور محمد القسومي، ويتولى سكرتارية التحرير الدكتور سالم السميري، وهيئة التحرير تتكون من: عبدالسلام السيف وفاطمة البياهي.


وقد أصدرت المجلة في السنوات العشرين الماضية أعدادًا خاصة، أهمها: الخطاب النقدي في المملكة (العدد الثاني)، والمرأة والكتابة (العددان:الثالث والرابع)، والتجربة القصصيّة المحلية بين الواقع والأفق (العدد الخامس)، وإشكالات الحركة المسرحية في المملكة (العدد السادس)، والرواية المحلية (العدد الثامن)، وتداخل الأجناس الأدبية (العدد التاسع)، والسيرة الذاتية في الأدب السعودي (العدد الحادي عشر)، والقصة القصيرة جدّا (العدد29).
الجريدة الرسمية