رئيس التحرير
عصام كامل

3 سيناريوهات تنتظر مظاهرات 25 أبريل.. نجاح الحشد يضرب بقانون التظاهر عرض الحائط ويمنح الفرصة للاستمرار.. غياب المتظاهرين ينجح الخطة الأمنية.. ونزول الإخوان «كرسي في الكلوب»

تظاهرات جمعة الأرض
تظاهرات جمعة الأرض

"25 أبريل" اليوم الذي دعا له الكثيرون خلال الأيام الماضية رفضًا لاتفاقية ترسيم الحدود التي تضمنت تبعية جزيرتي «تيران وصنافير» للملكة العربية السعودية.


سبق هذا اليوم حملات أمنية ضد جميع الداعين لهذا اليوم وهو الأمر الذي جعل من مظاهرات اليوم الداعي لها عدد من النشطاء أمرا حاسما سواء نجحت أو فشلت أو استغلها آخرون.

ومنذ أن تم التوقيع على اتفاقية ضم جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية في مطلع الشهر الجاري نشبت حالة من البلبلة بين الرأي العام بعد انقسام النخبة إلى فريقين أحدهما يدعم نظرية مصرية الجزيرتين والآخر سعوديتهما.

وإثر هذا الخلاف خرج الرئيس السيسي ليوضح بعض الحقائق مؤكدًا إنه لا تفريط في أي ذرة رمل، وأن ما حدث هو إعادة الحقوق لأصحابها.

3 سيناريوهات تنتظرها تظاهرات غد وهو ما ترصده فيتو خلال السطور المقبلة..

1- نجاح التظاهرات
في حالة نجاح محاولات الحشد والتجمهر وتظاهر الآلاف غدًا في عدة أماكن بالقاهرة الكبرى والمحافظات كما تمت الدعوة سيكون لهذا السيناريو الأول آثاره، والتي ستكون أولها فشل الإجراءات الأمنية التي تمثلت في تأمين الميادين بجانب إعطاء الفرصة أكثر للأحزاب والقوى السياسية للتظاهر ضاربين بقانون التظاهر عرض الحائط.

2- فشل المظاهرات
أما السيناريو الثاني فيتمثل في فشل التظاهرات، وهو ما يعني نجاح المخطط الأمني في احتواء الموقف قبل اشتعاله، وفي تلك الحالة يرى الكثيرون إنها ستكون طريقة الأمن من أجل تطويق أي تظاهرات مقبلة.

3- نزول الإخوان
أما السيناريو الثالث فهو مشاركة جماعة الإخوان لتكون بذلك ضربت «كرسي في الكلوب» من خلال إعطاء الفرصة لقوات الأمن الفرصة لاتهام كل من يتظاهر بانتمائه للجماعة الإرهابية.
الجريدة الرسمية