رئيس التحرير
عصام كامل

قيادات إخوانية «أردنية- مصرية» تبحث في إسطنبول أزمة الجماعة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت مصادر من جمعية الإخوان المرخصة في الأردن، أن قيادات في الجماعة غير المرخصة غادرت المملكة، متجهة إلى إسطنبول للقاء قيادات الجماعة في مصر.


وأضافت المصادر لـموقع «24 الإماراتية»، أن اللقاء سيبحث إجراءات ووسائل الجماعة لمواجهة التضييق الحكومي الكبير على الجماعة مؤخرًا.

وقالت المصادر: إن اللقاءات والمشاورات هذه تثبت زيف ادعاء الجماعة بأنها قطعت علاقتها مع الجماعة الأم في مصر والتنظيم العالمي للإخوان، وأنها حاليًا ليس لها أي امتدادات خارجية.

وتحولت الجماعة في الأردن منذ عام تقريبًا للعمل السري، بعد أن حظرت الحكومة عليها القيام بأي نشاط باسم الإخوان في الأردن، خاصة بعد أن تم الترخيص لجمعية جديدة للإخوان اعتبرتها الحكومة الوريث الشرعي للإخوان ولا يجوز لأي أحد انتحال صفتهم.

وتواجه الجماعة منذ أسبوعين حملة إغلاق لمقراتها ومقرات الحزب التابع لها، وهو حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي لها، بعد أن تقدمت جمعية الإخوان بشكوى ضد الجماعة تتهمها فيها بأنها تنتحل صفتها كجماعة ممثلة للإخوان في الأردن.

وحظرت الحكومة الأردنية على الجماعة غير المرخصة مؤخرًا إجراء انتخابات هيئاتها القيادية، مما أجبرها على إجراء الانتخابات بشكل سري من خلال التزكية على الهواتف النقالة أو التوافقات على التمديد لبعض الهيئات القيادية.

وبحسب ذات المصادر، فقد جرى انتخاب 53 عضوًا من أعضاء مجلس شورى الجماعة بالتزكية، فيما تم التوافق على أن يبقى نواف عبيدات رئيسًا لمجلس الشورى، فيما قام مجلس الشورى الجديد باختار المكتب التنفيذي للجماعة.

وبدأت الجماعة تخطط للتصعيد ضد الحكومة، غير أن قيادات الجماعة تتكتم على ماهية هذا التصعيد، وتؤكد بأنه سيكون في الموعد والمكان المناسبين.

وكانت قيادات وكوادر في الجماعة لوحت مؤخرًا بالانضمام إلى تنظيم داعش، ردًا على إغلاق الحكومة لمقرات الجماعة.

من جانبه، قال مصدر حكومي: إن "إغلاق مقرات الجماعة يتفق مع وضع الجماعة الذي أصبح غير قانونيًا منذ عام تقريبًا، بعد أن رخصت الحكومة لشخصيات إخوانية جماعة جديدة باسم جمعية جماعة الإخوان".
الجريدة الرسمية
عاجل