بالصور.. دورة تدربية لـ«حماة الوطن» بهدف تأهيل شباب المحافظات
قالت الدكتورة عطيات الصادق أمينة التنمية البشرية بحزب حماة الوطن، إن لديها رؤية ستطبقها خلال عملها بالحزب تهدف لجعل التنمية البشرية عنوانا وسبيلا لكل المؤسسات بالدولة، لتستطيع من خلالها بناء وطن شامخ يعي جيدا قدرات شبابه العظيم، وخلق جيل لديه من الإصرار ما يكفل له النجاح والتميز بكافة المجالات، وذلك بصناعة الفرص بدلا من البحث عنها.
وأضافت "الصادق"، أن التنمية البشرية أساس تقدم الكثير من شعوب العالم، فهي ليست مسكنات كما يعتبرها العديد بل هي القوة الكامنة داخل الإنسان، وهي القوة الخفية التي لم يتوصل إليها العديد، ومن عرف قوته الكامنة في عقله وصل إلى العديد من المفاجآت غير المتوقعة جاء ذلك خلال دورة التنمية البشرية التي عقدت اليوم بمقر الأمانة العامة لتاهيل شباب أمانات التنمية البشرية بالمحافظات.
وطالبت أمينة التنمية البشرية بحزب حماة الوطن، بضرورة تفعيل علوم التنمية البشرية لمجتمعنا للحاق بركب الدول المتقدمة وبناء إنسان قادر على مواجهة الحياة والتغيرات التي تحدث حوله بشكل إيجابى وفعال ومساعدة الفرد على التفكير بشكل إيجابى وإبداعى وتغير نظرته من نظرة سطحية إلى نظرة أكثر عمقا وبشكل مختلف للحياة من حوله ومحاولة إثراء تواصل الفرد بالمجتمع بشكل أخلاقى ومؤثر يعبر فيها الفرد عن نفسه ويتولد شيء من الارتياح بينه وبين أسرته وأصدقائه وزملاء العمل وقائديه.
وشددت "الصادق"، على ضرورة مساعدة الفرد لإيجاد الوظيفة المناسبة له وكيفية الحصول عليها ومايحتاجه لذلك من مؤهلات ودورات سمات في الشخصية وكيفية تعامله مع فريق العمل ومع قائد الفريق ويجب أن نعلم جيدا أن الفرد كالترس سواء كان الترس الرئيسى أو الصغير فى الماكينة ونرمز بها للمؤسسة أو المجتمع بصفة عامة وحتى أن الترس الصغير بدونه لن يدور الترس الكبير، ولذلك يجب أن يتفهم الفرد أنه مهما كان دوره فإنه سيكون مؤثرا إذا ما قام به على النحو الأمثل وعمل على إظهار إبداعاته الخلاقة به.
وأكدت أمينة التنمية البشرية بحزب حماة الوطن، أن الفرد هو قائد المهمة التي يقوم بها مهما صغرت وبناء إنسان يدرك ماهى أهمية الوقت وما هو أهمية دوره وكيفية استغلال طاقاته ومواهبه ووضع أهداف لحياته وكيفية التعامل مع المشكلات التي تواجه الفرد بشكل إيجابى، فلا يتعامل مع المشكلة وكأنه مصوب لرأسه فوهة مدفع.