نشرة الصحافة الأجنبية.. أبرزها مقاتلتان إسرائيليتان ترافقان طائرة مصرية
اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة اليوم السبت، بالطائرة المصرية التي اعترضها سلاح الجوي الإسرائيلي، وإطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي من غواصة ووثائق جديدة تفضح رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.
الطائرة المصرية
عادت طائرة الركاب التابعة لشركة طيران سيناء المصرية، والتي اعترضها سلاح الجو الإسرائيلي اليوم السبت، إلى مصر، بعد إتمام التحقيقات واستجواب قائدها من قبل السلطات الإسرائيلية، وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في نسختها الصادرة بالإنجليزية.
وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اعتراض طائراته العسكرية لطائرة ركاب مصرية لم تعرّف نفسها، وكانت الطائرة تابعة لشركة طيران سيناء المصرية متجهة لرحلة من القاهرة إلى تل أبيب.
وكانت الإذاعة العامة الإسرائيلية قالت إن قائدي الطائرة سلكا طريقًا جديدا للمرة الأولى، وكانا يجهلان إجراءات التعريف المعتمدة عند الاقتراب من إسرائيل، وأضافت: "طلب من شركة الطيران تذكير الطيارين بهذه الإرشادات".
صاروخ باليستي
أطلقت كوريا الشمالية ما يُعتقد أنه صاروخ باليستي من غواصة قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية، اليوم السبت، وفقا لهيئة الأركان الكورية الجنوبية.
وقال مسئولون كوريون جنوبيون: إن الصاروخ أطلق في الساعة 6:30 بالتوقيت المحلي لكوريا، ولم يتم ذكر مزيد من التفاصيل، وفقًا لشبكة "سي. إن. إن" الأمريكية.
وثائق مسربة
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، قدم خدمات شركته لحاكم كازاخستان المستبد، نصر سلطان نزارباييف، مقابل 3.5 ملايين دولار في السنة.
وتضمنت خدمات شركة بلير لنزارباييف، تقديم الخبرة والرؤى الشخصية الفريدة والترويج والتسويق للنظام المستبد، وتكشف الوثائق المسربة تعاملات رئيس الوزراء السابق مع النظام الذي كان وراء الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان.
واتهم نزارباييف بتعذيب المواطنين والمحتجين العزل في عام 2011، بعد مقتل 14 عامل نفط في بلدة زانوزين، عندما أطلقت الشرطة النار على عمال النفط المضربين عن العمل.
أوضحت الوثائق أن أحد المساعدين الرئيسيين لبلير، عرض المشورة الإستراتيجية الخاصة "لنزارباييف" بعد عام واحد من زيارته لمكتب رئيس وزراء بريطانيا، فيما قام بلير بإعادة كتابة خطاب نزارباييف لدرء الانتقادات بشأن مذبحة 2011.
ضريبة على البريطانيين
تقصد الأسر البريطانية جزر البليار الإسبانية، الصيف الجاري، بدلًا من المنتجعات السياحية في مصر وشرم الشيخ بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة.
ونوهت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأن الإقبال على جزر البليار العام الجاري غير مسبوق، نظرًا لتحذير الحكومة من السفر إلى مصر وتونس، لافتةً إلى الضريبة الجديدة التي فرضها مسئولي السياحة بإسبانيا على السياح البريطانين القاصدين جزر مايوركا، ومينوركا وإيبيزا، بدءًا من يوم 1 يوليو المقبل.
وتابعت الصحيفة أن المواطنين البريطانيين الذين دفعوا بالفعل تكاليف عطلاتهم مقدمًا، مضطرون لدفع الضريبة بعد اعتماد القانون الجديد مؤخرًا.
وتتباين قيمة الضريبة المفروضة على المصيفين حسب الفندق المحجوز فيه، بحيث يدفع المواطن يورو واحدا لليوم حال اختياره فندقا ثلاث نجوم أو أقل، أما فنادق الأربع والخمس نجوم فتكلفتها 2 يوريو لليوم.
وأفاد مسئولو السياحة في جزر البليار بأن تلك الضريبة ستخصص لتمويل إجراءات حماية موارد الجزر الطبيعية.