مطرانية الشرقية تشكر قيادات الأمن على نزع فتيل فتنة طائفية
أعربت مطرانية الشرقية ومدينة العاشر، للأقباط الأرثوذكس، عن شكرها لكل من أسهم في نشر السلام والمحبة في محافظة الشرقية، ونزع فتيل الفتنة الطائفية ومحاربة أعداء الوطن الذين يعملون في الظلام.
وقالت المطرانية، في بيان رسمي، تحت عنوان "طوبى لصانعي السلام"، إننا نشكر محبتهم ومساندتهم لأنهم وقفوا وقفة رجل واحد، وقلبا واحدا في التحام المحبة والوطنية والود.
وأضافت أننا نقدم تعازينا في وفاة الضحية التي تألمنا لأجلها جدًا، ونقدر مشاعر جميع أحبائها وأقربائها ونقدم لهم خالص تعازينا. ونثق في عدالة القضاء المصري العاجل لمحاربة الجريمة والعنف.
وخصت المطرانية الشكر لمحافظ الشرقية، اللواء خالد سعيد، واللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية، واللواء عمر يحيى مدير مباحث الأمن الوطني، واللواء مصطفى صلاح نائب مدير الأمن لقطاع الشمال، واللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية، واللواء كمال جودة مساعد مدير الأمن لفرقة شرق، وعددا آخر من القيادات الأمنية.
كما وجهت المطرانية الشكر لجميع القيادات الشعبية والتنفيذية ورجال الأعمال محمد فريد خميس وجميع كبارعائلات الحسينية، واختتم البيان قائلا: "الرب يحفظ مصرنا الحبيبة ليعم السلام والطمأنينة على جميع أبناء الوطن بصلوات البابا تواضروس الثاني وشركائه في الخدمة الرسولية".
وكانت محافظة الشرقية على حافة اندلاع فتنه طائفية، على خلفية قيام شاب باغتصاب فتاة وقتلها، الأمر الذي أدى لتأجيج البعض للأمر ومحاولة استغلاله لإحداث وقيعة بين جناحي الأمة، المسيحيين والمسلمين.
