رئيس التحرير
عصام كامل

غدا.. نظر استئناف النيابة على براءة «الاتحاد الأوروبي» من سب إعلامية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 حدد المستشار محمد عبد الشافي، المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، جلسة الغد لنظر استئناف النيابة على براءة وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، ويمثله السفير جيمس موران، من تهمة التشهير والسب والقذف بالإعلامية منى سويلم، كبير مذيعي قناة النيل الدولية بالتليفزيون المصري.


 وكشفت التحقيقات، في القضية المقيدة برقم 9348 لسنة 2015 جنح بولاق أبو العلا، أن الإعلامية منى سويلم تعرضت لادعاءات باطلة وتشهير وإساءة بالغة من قبل وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، ويمثله السفير جيمس موران، وذلك من خلال طرحها سؤالًا في أثناء "حلقة نقاشية مع السفير جيمس موران حول العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر" في القاهرة في 1 يوليو 2015، خلال حضورها الحلقة النقاشية بناء على دعوة من الوفد وبحضور نحو 90 إعلاميًا.

وأضافت التحقيقات، أن سؤال المجني عليها كشف أمر المعلومات المغلوطة التي يروجها وفد الاتحاد الأوروبي لتشويه صورة مصر بالخارج، وكانت تلك المعلومات المغلوطة سببًا في إصدار الاتحاد الأوروبي لعدة قرارات منددة بالشأن الداخلي المصري، حيث تعرضت المجني عليها للتشهير حين فوجئت بقيام وفد الاتحاد الأوروبي بملاحقتها في جهة عملها بإرسال خطاب باللغة العربية والإنجليزية إلى رئيس قناة النيل الدولية ورئيس قطاع الأخبار في 15 يوليو 2015، يدَّعي أنها أثارت مشكلات في وسائل الإعلام في أثناء حضورها إحدى فعالياته، واصفًا تصرفها بأنه «غير مهني»، وأنها أصبحت شخصًا غير مرغوب فيه في أي من فعالياته.

 وأشارت التحقيقات، أنه رغم أن الخطاب كان موجهًا إلى رئيس قناة النيل الدولية ورئيس قطاع الأخبار فقط؛ فإن سكرتارية رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، قامت في اليوم التالي بإرسال الخطاب طيِّ رسالة إلكترونية إلى جميع العاملين بالوفد (نحو 100 موظف مصري وأوروبي)، مع نص كتابي من المسئولة الإعلاميـــة بالوفد رشا سـري تطلب فيه إرسال الرسالة إلى الأشخاص المتعاملين معهم، ونشرت المذيعة "شهيرة.أ"، بقناة النيل الدولية الخطاب وتداولته على صفحة فيس بوك الخاصة بها، مما ألحق تداول الخطاب ضررًا جسيمًا بسمعة منى سويلم مهنيًا وإنسانيًا حيث تناقلته الأيدي فلاكتها الألسن.
الجريدة الرسمية