وزير خارجية الدنمارك: نعطى أهمية للجانب الإنسانى للحالة السورية
قال وزير الخارجية الدنماركى فيلى سوندل "إن الحكومة الدنماركية تعطى أولوية للجانب الإنسانى فى التعامل مع القضية السورية وتقديم الخدمات الإغاثية للاجئين بالدول العربية، إلى جانب فرق العمل الإنسانى التابعة لمنظمات المجتمع المدنى داخل سوريا".
وأضاف سوندل خلال كلمة أدلى بها على هامش حفل استقبال بكنيسة الروح المقدسة بكوبنهاجن أنه فى بعض الأحيان العمل بعيدا عن التدخلات السياسية يكون أفضل عن سواه"، معللا ذلك بأن الحوار أفضل السبل لحل الأزمات والصراعات التى قد تنشأ بالدول وخاصة فى منطقة الشرق الأوسط.
ومن جانبه، قال وزير الكنائس والمساواة مانو سارين "إن سياسات الحكومة الدنماركية المتعلقةبالحوار مع الآخر قديمة وليست حديثة كما يظن البعض"، لافتا إلى أن تنامى هذا الحواربدأ فى أعقاب أحداث الحادى عشر من سبتمبر بهدف التخلص من الصور النمطية المنتشرة عن بعض الأديان.
وأضاف سارين فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن الحكومة الدنماركيةتدعم الحوار على المستويين الشعبى والحكومى بهدف الوصول إلى أكبر قطاع من التفاهم والتقارببين الحضارات.
وعبر عن صعوبة التكهن بمستقبل الحوار مع حكومات الربيع العربى فى ظل الصراعات وعدم استقرار الأوضاع بشكل كامل حتى الآن لرسم سياسات محددة، مبينا أن عملية الحوار ستعتمد على مدى قابلية الساسة بدول الربيع العربى لإقامة هذا الحوار.