العفو الدولية تطالب بتحقيق فوري في مقتل طالب على يد الشرطة بالسودان
طالبت منظمة العفو الدولية، اليوم الجمعة، بتحقيق فوري ومحايد في جريمة مقتل الطالب أبو بكر حسن محمد طه، الذي قتل برصاص الأجهزة الأمنية، بجامعة كردفان السودانية، يوم الثلاثاء 19 أبريل، في تظاهرات ضد بيع جامعة الخرطوم.
ذكرت المنظمة، في بيان لها، أن الطالب الشهيد قُتل بوحشية بطلقة في الرأس على يد عناصر أمنية.
وأورد البيان: "لا بد من التحقيق على وجه السرعة وبطريقة محايدة في حادث القتل الوحشي الذي راح ضحيته طالب جامعي سوداني عمره 18 عامًا على أيدي أفراد الأمن والمخابرات، في الوقت الذي يشتد فيه قمع الطلاب في البلاد".
وأكدت المنظمة أن أحد طلاب الجامعة أبلغها أنه شاهد نحو 15 سيارة تحمل أفرادًا من جهاز الأمن، كانوا مسلحين بالبنادق والمسدسات، تصل إلى الجامعة قبل أن يفتحوا النار على طلاب الجامعة.
وقال موثوني وانييكي، المدير الإقليمي لمنطقة شرق أفريقيا والقرن الأفريقي والبحيرات العظمى في المنظمة: "هذا الهجوم العنيف مجرد حلقة مروعة أخرى في سلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب ضد الطلاب الجامعيين في شتى أنحاء السودان وتبرز تصميم الحكومة على القضاء على آخر أثر للمعارضة".
وأضاف أنه لا بد من التحقيق بشكل وافٍ ومحايد في هذا العنف المستهجن الذي مارسه الموظفون الرسميون ضد الطلاب، وتقديم المسئولين عنه إلى العدالة.