أكثر نساء العالم شرًا.. «إيزابيلا» تطرد 3 ملايين مسلم من الأندلس.. «سيانسيولي» تقتل 3 سيدات لتصنع من جثثهم صابونا وحلوى.. «باثوري» تشرب دم 600 فتاة وتستحم بدماء 25 آخرين.
في ذكري ميلاد إيزابيلا الأولى ملكة صقلية وقشتالة وليون ثم إسبانيا، والتي حاكى العالم تاريخها بعد ريادتها لإسبانيا، وقدرتها على إنهاء حروب الاسترداد بسقوط غرناطة، عُرفت الملكة بكونها "أكثر نساء العالم شرًا".
نستعرض فيما يلي أكثر نساء العالم شرًا.
إيزابيلا الأولى
أبرزهم" إيزابيلا الأولى"، ولدت 1451م وتوفيت عام 1504م، شنت مع زوجها حملة عسكرية للاستيلاء على مدينة غرناطة من حكامها بني الأحمر وكانت غرناطة آخر معاقل المسلمين في إسبانيا وبسقوط حكم أبو عبد الله عام 1492 انتهى الحكم الإسلامي في الأندلس.فيما أصدرت قرارا لإجبار مسلمي ويهود إسبانيا على اعتناق المسيحية أو القتل أو الرحيل، كما أمرت الملكة إيزابيلا بإنشاء محاكم التفتيش بمعاونة الملك فيليب وبمراقبة توماس دي توركيمادا، وقامت هذه المحاكم بطرد ثلاثة ملايين من المسلمين، والذين لم يغادروا الأندلس بعد سقوطها تعرضوا للتعذيب بجميع أنواع آلات التعذيب.
ليوناردا سيانسيولي
ولم تختلف عنها كثيرًا "ليوناردا سيانسيولي" المرأة الإيطالية، التي قتلت ثلاث نساء ما بين 1939 و1940 بكل وحشية، مستخدمة بقايا الجثث في صنع صابون كانت تستعمله، ليس هذا فقط بل كانت تقوم بتجفيف دماء ضحاياها واستعمالها في صنع الحلوى لتقدمها لأصدقائها بل وأقرت تفضيلها أكل هذا النوع من الحلوى أيضا.يأست ليوناردا من علاج إجهاضها بالطب بعد إجهاضها 3 مرات، ومات 10 أبناء لها، فلجأت إلى السحر ومن كثرة ترددها على السحرة تعلمت كل شيء عنه، وأراد الله أن تُنجب أربعة أطفال ثلاث بنات وولد، كانت حريصة جدا عليهم خاصة ابنها الأكبر جوزيف، وما إن شاعت أقاويل بأن موسيليني ينوي استدعاء جميع شباب إيطاليا للمشاركة في الحرب العالمية الثانية حتى دبّ الذعر في قلبها؛ فقررت حينها أن تقدم قربان بشري من أجل إنقاذ ولدها.
فكانت ضحيتها عانس تبحث عن زوج لها ووعدتها سيانسيولي بأنها ستزوجها من رجل غني ووسيم، وما عليها إلا إحضار جميع مدخراتها وأهم شيء ألا تخبر أحدا، وبالفعل أتتها وسقتها سيانسيولي مشروب به مخدر، وما إن فقدت الوعي حتى قتلتها وقطعتها ثم وضعتها في قدر كبير لصناعة الصابون على النار، وأضافت إليها سبعة كيلوجرام من الصودا، أما ضحيتها الثانية فهي سيدة أغرتها بأنها ستدبر لها وظيفة، وكان مصيرها مثل الأولى.
وعن الضحية الثالثة تُدعى فيرجينيا، وكانت مغنية شهيرة ضاقت ظروفها بعد تقدم سنها، فخدعتها سيانسيولي بأنها ستساعدها في الحصول على وظيفة سكرتيرة لأحد مديرون مسرح مرموق، وانتهى مصيرها في قدر الصابون.
إيرما جريس
وتضم القائمة "إيرما جريس"، ولدت عام 1923 وتوفيت عام 1945، كانت تعمل كحارسة في معسكرات الاعتقال النازية في رافنسبروك وأوشفيتز، وبعد أن انتقلت عام 1943 إلى أوشفيتز أثبتت كفاءة عالية في العمل، ثم حصلت بعد ذلك على ترقية.ومع نهاية عام 1943 أصبحت قائدة بمعسكر الاعتقال، وباتت مسئولة عن أكثر من 30 ألف امرأة، وقامت بتعذيبهم، وتمزيق أجسادهم عن طريق الكلاب التي تطلقها عليهم دائمًا، هذا بالإضافة إلى ضربهم تعسفيًا بالرصاص، وبأسواط سميكة، كما أنها كانت تقوم بحبس المسجونين في غرفة الغاز.
إليزابيث باثوري
أما عن " الكونتيسة إليزابيث باثوري" والمعروفة بملكة الدم، ولدت عام 1560 وتوفيت عام 1614، وهي من أصول مجرية، وعرفت هذا الاسم بعد قيامها بالعديد من الجرائم والأفعال الشنيعة، فبعد زواجها من الكونت فرنسيس ناداستي تعلمت إليزابيث طريقة قطع الرقاب والأوصال للأسرى الأتراك، وكانت تجتهد في عمليات التعذيب والقتل في كل مرة.الأكثر من هذا، أن هذه الملكة شربت دماء أكثر من 600 فتاة واستحمت في دماء 25 فتاة أخرى ينحدرون من الأسرة المالكة، لاعتقادها أن ذلك سيحفظ لها شبابها لفترة طويلة بهذه الطريقة البشعة، إضافة إلى ذلك كانت باثوري منحرفة جنسيا، حيث كانت تمارس الجنس مع الخادمات الصغيرات في القصر ثم تتعمد بعد ذلك تعذيبهن وفصل جلودهن عن الأجساد في طريقة حيوانية خالية من الإحساس.
ماري تيودر
وعن "ماري تيودر الأولى" ملكة بريطانيا والمعروفة بماري الدموية، نظرًا لإعدامها أكثر من 300 شخص حرقا في إنجلترا بتهمة الهرطقة في عهدها، فبعد أن نجحت في إخماد عدة ثورات استهدفتها شخصيا، أعلَنَت حملتها على أصحاب المذاهب الأخرى، فاضطهدت أتباعها، كما أنها تسببت بعد زواجها من الملك فيليب الثاني من إسبانيا (1554) في حرب كارثية مع فرنسا.