رئيس التحرير
عصام كامل

6 صور ترصد تفاصيل «16 ساعة» لولي عهد أبو ظبي بالقاهرة

فيتو

قضى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، 16 ساعة في رحاب القاهرة، حيث وصل مطار القاهرة الدولي في السادسة من مساء أمس الخميس، وغادر في تمام العاشرة من صباح اليوم الجمعة.


وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي جلسة مباحثات مع ولي عهد أبو ظبي، رحب خلالها به، مشيدًا بالمواقف المشرفة التي تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم مصر، ومساندة إرادة شعبها تحت القيادة الحكيمة لخليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.

وطلب الرئيس نقل تحياته وتقديره لرئيس الإمارات، متمنيًا للدولة الشقيقة قيادة وشعبا مزيدًا من الرخاء والتقدم.

ومن جانبه، أعرب الشيخ محمد بن زايد عن سعادته بزيارة مصر، ونقل للرئيس تحيات وتقدير الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، متمنيًا لمصر وشعبها كل النجاح والتوفيق، وتحقيق مزيد من النمو والازدهار.

وتم خلال اللقاء، التباحث بشأن العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف أصعدتها السياسية والاقتصادية والتنموية، وسبل تنميتها وتطويرها للارتقاء بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزا من التعاون والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين، بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين، لا سيما في ضوء الظروف التي تمر بها المنطقة، والتي تتطلب تضافرًا للجهود وتعزيزًا للتكاتف ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات المختلفة لا سيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

وجدد الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء موقف بلاده الداعم لمصر سياسيًا واقتصاديا والمؤيد لحق الشعب المصري في التنمية والاستقرار والنمو، مشيرًا إلى أن مصر تعد ركيزة للاستقرار وصمامًا للأمان في منطقة الشرق الأوسط، بما تمثله من ثقل استراتيجي وأمني في المنطقة، وهو الأمر الذي يضاعف من أهمية مساندتها في تلك المرحلة الفارقة.

كما استعرض الرئيس السيسي آخر التطورات على الساحة الداخلية، حيث أجرت مصر استحقاقات خارطة المستقبل، وأنجزت بناء مؤسسات الدولة التي اكتملت بانتخاب مجلس النواب الجديد.

كما عرض الرئيس السيسي مشروعات التنمية الشاملة التي تنفذها مصر في مختلف المجالات، والتي تشمل تنمية سيناء، وإنشاء المدن الجديدة، واستكمال الشبكة القومية للطرق وتطوير وبناء الموانئ والمطارات لتيسير حركة التجارة وتصدير مختلف المنتجات إلى الأسواق العربية والأفريقية والأوروبية، بالإضافة إلى مشروع تنمية منطقة قناة السويس، وما يشمله من مشروعات ومناطق صناعية واقتصادية خاصة علاوة على مشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان.

واستعرض الرئيس كذلك الإجراءات التي تتخذها الدولة من أجل تهيئة البيئة الجاذبة للاستثمار، فضلًا عن جهود توفير الطاقة اللازمة سواء للمواطنين أو لقطاع الصناعة، منوهًا إلى حرص الدولة على جذب الاستثمارات العربية والأجنبية وترحيبها بالمستثمرين الإماراتيين في مصر.
الجريدة الرسمية