رئيس التحرير
عصام كامل

أسرار تنشر لأول مرة عن طفولة زعيم القاعدة.. كاتب أمريكى: «الظواهري» كان طفلا مثقفا ومتفوقا.. يكره الرياضات العنيفة ومرحا بمنزله..ورفض ركوب سيارة نائب رئيس الجمهورية أمام مسجد في المعادي

زعيم تنظيم القاعدة
زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري

كان زعيم تنظيم القاعدة "أيمن الظواهري" طفلًا مثقفًا، مستواه الدراسي جيد، ويكره الرياضات العنيفة، لكنه بالرغم من ذلك أصبح زعيما إرهابيا متعطش للدماء وعازم على تدمير الولايات المتحدة.


ولد "أيمن الظواهري" لأبوين من عائلتين مصريتين وترعرع في حي المعادي بالقاهرة حيث عرف طريقه إلى الإرهاب وتولى منصب "أسامة بن لادن" بعد مقتله.

أسرة مصرية بارزة

وبحسب موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، اليوم الخميس نقلًا عن الكاتب الأمريكي لورانس رايت، فإن "الظواهري" كان يملك وجهًا مستديرًا، وعيون قلقة وفم لا يبتسم في طفولته، فضلًا عن ثقافته وتفوقه في الدراسة وكرهه للرياضات العنيفة لاعتقاده أنها غير آدمية.

وتابع الموقع، أنه منذ سن صغيرة عُرف بتدينه وتأديته لفرضية الصلاة في مسجد "حسين صدقي"، موضحًا أنه أمر طبيعي لنشأته بين أحضان أسرة بها الكثير من علماء الدين البارزين.

طفل لعوب

ووفقًا للموقع، فإن "الظواهري" حاز على احترام معلميه في المدرسة وحتى زملائه كانوا يظنون أنه عبقري، ولكنه كان غارقًا في أحلام اليقظة وذات مرة أرسل معلمه مذكرة لوالده قال فيها إن "أيمن" نجح في اختبار وأنه سيفخر به يومًا من الأيام.

وبالرغم من أن الطفل "أيمن الظواهري" كان جادًا طول الوقت تقريبًا، إلا أنه كان مرحا في المنزل، فأوضح عمه "محفوظ عزام" أنه عندما يضحك، يضحك من قلبه ويهز العالم.

دفاعه عن الإخوان

وروى الموقع قصة رفض "الظواهري" عندما كان متجهًا لمنزله بعد الصلاة في المسجد لركوب السيارة مع نائب رئيس الجمهورية وقتها "حسين الشافعي" لدوره في قمع ومحاكمة الإسلاميين "جماعة الإخوان" عام 1954.

دولته الإسلامية

وعندما بلغ الخامسة عشر من عمره، شيد "الظواهري زنزانة تحت الأرض وكرسها لقلب نظام الحكم، أي كانت بمثابة دولته الإسلامية.

وفي أواخر الثمانينات من القرن الماضي، قابل الظواهري "أسامة بن لادن" وأصبح طبيبه الشخصي قبل تأسيس "القاعدة" الذي أصبح فيه الذراع الأيمن لـ"بن لادن".
الجريدة الرسمية