«الدولي للصحفيين» يطالب إسرائيل بفتح وسائل الإعلام الفلسطينية
طالب الاتحاد الدولى للصحفيين، السلطات الإسرائيلية بإعادة فتح وسائل الإعلام الفلسطينية التي أغلقتها سلطات الاحتلال خلال الأشهر الماضية، وبإنهاء هجمتها المتصاعدة ضد الحريات الإعلامية في فلسطين، وكذلك الاعتداءات الجسدية والاعتقالات، ومحاسبة جميع مرتكبي هذه الانتهاكات.
جاء ذلك خلال اجتماع أمس الأربعاء، للجنة التنفيذية للاتحاد عقد في بروكسل وتقدمت خلاله نقابة الصحفيين الفلسطينية بمشروع قرار شامل تناول مجمل اعتداءات الاحتلال على الصحفيين ووسائل الإعلام بما في ذلك إغلاق ثلاث إذاعات فلسطينية في الخليل نهاية الشهر الماضي، ومداهمة مقر قناة فلسطين اليوم الفضائية وشركة ترانس ميديا للإعلام، وإغلاق مكتب القناة في الضفة الغربية ومنع طاقمها من العمل واعتقال اثنين من موظفيها وترهيب الآخرين.
وأشار قرار اللجنة التنفيذية التي عقدت برئاسة جيم بوملحة رئيس الاتحاد، إلى أن مفهوم "التحريض" الذي تستند إليه قرارات وإجراءات الاحتلال هو مفهوم غامض للغاية ولا علاقة له بالقانون الدولي، ويسلب الصحفيين ووسائل الإعلام حقهم بالدفاع عن أنفسهم، موضحة أن هذه الإجراءات تستند إلى قوانين الطوارئ الانتدابية.