وزير الرياضة يطيح بـ 3 كفاءات.. «تطفيش» أشرف صبحي خوفا على الكرسي.. مدير المركز الأوليمبي يستقيل اعتراضا على سياسات عبد العزيز.. استبعاد داليا رضا من منصبها بسبب مخالفات «المركز الأوليم
جاءت استقالة الدكتور أشرف صبحي مساعد وزير الشباب والرياضة من منصبه، لتثير العديد من التساؤلات حول عدم الاستفادة من القدرات والإمكانيات الكبيرة لعدد من الكوادر في خدمة الرياضة المصرية، على يد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، رغم أن جميعهم مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة.
أشرف صبحي
أطاح به الوزير رغم النجاحات التي حققها في كل الملفات التي أسندت إليه، ونجاحه في تحويل استاد القاهرة لمنشأة استثمارية خلال فترة رئاسته لهيئة الاستاد، إلا أن «عبد العزيز» تجاهل دوره ولم يذكره نهائيا أمام الرأي العام، حيث اتبع سياسة الحرب الباردة والتهميش من أجل إجبار مساعده على الرحيل وتطفيشه، بعد الأنباء عن ترشيحه للجلوس على كرسى الوزارة في حالة حدوث تغيير وزاري جديد.
وكان الدكتور أشرف صبحي تقدم باستقالته رسميا إلى مجلس الوزراء، يوم 24 مارس الماضي، على الرغم من أن مدته القانونية تنتهى في أغسطس المقبل، ليوافق مجلس الوزراء على الاستقالة بناءً على طلب من الوزير خالد عبد العزيز.
وليد مرسي
واستقال من منصبه كمدير تنفيذي للمركز الأوليمبي، بسبب اعتراضه على بعض السياسات التي انتهجتها وزارة الشباب والرياضة، بعد أن انتقد إبرام الوزير عقودا مع شركات لإدارة فندق المركز والنظافة والصيانة بجانب تفريغ وحدة الطب الرياضى والقياسات من الأجهزة، الأمر الذي يؤدى إلى ضرر 300 موظف بالمركز كونهم لا يقومون بأي عمل حقيقي، فضلا عن أن هناك 58 موظفا ينتظرون تجديد عقودهم .
وأكد وليد مرسي أن ميزانية المركز ستتحمل عبئا أكثر من 13 مليون جنيه بدون داع، مطالبا بإعادة دراسة تلك القرارات ومراعاة البعد الاجتماعى والإنسانى والصالح العام.
داليا رضا
فيما قرر المهندس خالد عبدالعزيز، استبعاد المهندسة داليا رضا من منصب معاون الوزير، بسبب الخلافات التي حدثت بينهما، رغم الإشادات الكبيرة بها كونها حاصلة على دكتوراه في هندسة حمامات السباحة والمنشآت الرياضية، ويرجع سبب المشكلات التي حدثت بينهما في أعقاب انتقاد «داليا» لعمليات تطوير المركز الأوليمبي بالمعادي، والتي كانت تشرف عليها، بسبب بعض المخالفات التي اكتشفتها.