«حلم الكرسي» وراء «تطفيش» أشرف صبحي من وزارة الرياضة
جاءت استقالة الدكتور أشرف صبحي، مساعد وزير الشباب والرياضة، من منصبه، لتفتح النيران على مسئولي الوزارة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز؛ بسب عدم الاستفادة من القدرات والإمكانيات الكبيرة لـ«صبحي» في خدمة الرياضة المصرية، بالإضافة للإطاحة به رغم النجاحات التي حققها في كل الملفات التي أسندت إليه في الوزارة.
ونجح «صبحى» في تحويل استاد القاهرة لمنشأة استثمارية خلال فترة رئاسته لهيئة الاستاد، إلا أن «عبد العزيز» تجاهل دوره ولم يذكره نهائيا أمام الرأى العام.
وزير الرياضة اتبع سياسة الحرب الباردة والتهميش من أجل إجبار مساعده على الرحيل وتطفيشه، بعد الأنباء عن ترشيحه للجلوس على كرسى الوزارة في حالة حدوث تغيير وزارى جديد، لتشهد الفترة الأخيرة حالة من الجفاء بين الثنائي انتهت بتقديم «صبحي» استقالته.
وكان الدكتور أشرف صبحى، تقدم باستقالته رسميًا إلى مجلس الوزراء، يوم 24 مارس الماضي، على الرغم من أن مدته القانونية تنتهى في أغسطس المقبل، ليوافق مجلس الوزراء على الاستقالة بناءً على طلب من الوزير خالد عبد العزيز.